نتابع باهتمام بالغ ما تتعرض له الشخصيات المدنية والديمقراطية من تهديدات ومداهمات من قبل خفافيش الظلام الذي اوصلوا العراق الى نفق مظلم، وهذا ينم عن افلاس سياسي واخلاقي وبدوافع لا تخفى، خاصة عندما يتم الاعتداء في وضح النهار على مكتب أحد النواب الذي انتخبته الجماهير بإرادتها. 

 ان استخدام السلاح من قبل مليشيات معروفة تحت غطاء حكومي يتخذ منحى خطيرا، وهو في نفس الوقت تهديد للجماهير التي انتخبت النائب،  وتهديد للسلم الاهلي ولكل الشخصيات الديمقراطية المستهدفة من قبل المليشيات الوقحة بدون رادع قانوني يجعلها تستبيح ما يروق لها ممن تستهدفه، ونحن في هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي في الخارج ، ندين ونستنكر كل العمليات الاجرامية التي تطال شخصيات ديمقراطية حريصة على بناء البلد واستقراره، ومن هنا نحن نحمل الهيئات الحكومية واصحاب سلطة القرار ، بالوقوف ضد هذه الاعمال البربرية والتي لا تنم الى روح العصر بصلة  سوى خلق الفوضى  بالإضافة الى منافيتها للقانون والدستور في حماية مواطنيه ، ولمن يحاول العبث فيه، ونؤكد تضامننا الكامل مع كل النشطاء المدنيين والشخصيات البرلمانية الديمقراطية ، وفي نفس الوقت نحمّل كل التبعات القانونية والدستورية ، ضد هذا النهج الموتور في استخدام قوة السلاح ضد كل ما هو وطني وديمقراطي . 

هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج   

2023/5/18