يا لهذه الأصوات المتشابكة.. ضجيجها يهز رأسي، احاول هربا.. حيث الشمس العتيقة في رواية هيرمان هيسه.. يحاول لساني جاهدا طرق باب التركيز، الاستيعاب، الوعي، لا جدوى.. يلفظ الكلمات.. ادركُ جيدا مغزى ابتسامة صديقتها التي تفوقها قبحا، حين لفظتُ اسمها.. لكن لم يستوعب عقلي حجم الخيبة.. احيانا تضطرنا الحياة والعمل للتعامل مع اناس نشعر بخبثهم.. و نحاول متأملين التغيير في أفعالهم من خلال اخلاقنا وطيبتنا.. لا اريد التفكير بالأمر احتاج الى باب اخرج منه..  اهمسني مواسية: لا تقلقي، ازرعيها..

                        الشجرة التي لا تطرح

                           الثمار

                         تطرح ظلا.

كان يجدر بكِ الحيطة والحذر مِن كلامٍ طلائه طيبة ً تشبهُ كثيرا صبغ الاظفار الوقتي الخاص ب (المصليات) ها هي الحقائق انكشفت وتكشفت وكشفت عن الوجوه والنوايا وها انت تواجهين حقيقة مرة.. ماذا عليك ان تفعلي، هل تسلمين لضجيج الخيبة، اللوم، الندم؟  انهضي، قوّمي بالعمل انكسارك، لا تقلقي، وان اكل العشب البقر سيترك للبذور عافية الانبات.. والبذرة التي يأكلها طير واحد ان زرعتيها ستأوي وتغذي طيوراً كثيرة.. كل البدايات صعبة واصعبها الزرع.. قد يشح الماء.. تلتحف الشمس غيما مفاجئا ربما يتمرد مطرٌ بسيله يجرف كل شيء ومع كل ذلك ستقاوم الطبيعة وتبهج الزارع ولو بشجرةٍ يتيمة ٍ مثمرة تغني عن ألف شجرة.. لا تقلقي الخيبة ظلمة تنجلي وثمة فجر محملٌ بضياءٍ غزير.. العثرة: درس عملي لمعرفة كيفية تعبيد الطريق، ان ...  فلسواكِ اللائي احببتِ لهن المسير الصحيح في غابة متشابكة..

عرض مقالات: