تأليف محمد صادق
يعد السفر حول العالم أحد أكثر التجارب إثراء ، حيث يوفر التعرّف على الثقافات المتنوعة والمناظر الطبيعية الرائعة والحياة البرية المذهلة. ومع ذلك ، فإن بعض الوجهات تنطوي على مخاطر متأصلة يمكن أن تعرض سلامتك للخطر. تتراوح الأسباب من عدم الاستقرار السياسي إلى الكوارث الطبيعية وحتى الحياة البرية الخطرة. يمكن أن تساعد معرفة هذه المخاطر المسافرين على اتخاذ قرارات مستنيرة واتخاذ الاحتياطات اللازمة. فيما يلي استكشاف مفصّل ل 20 وجهة سفر تعتبر الأكثر خطورة على مستوى العالم.
- سوريا. 2. أفغانستان. 3. اليمن. 4. فنزويلا. الصومال. 6. جنوب السودان. 7. العراق
- نيجيريا (المناطق الشمالية). 9. ليبيا. 10. جمهورية إفريقيا الوسطى (CAR). 11. باكستان (مناطق معينة).12 جمهورية الكونغو الديمقراطية(DRC). 13. كوريا الشمالية.
- السلفادور. 15. هندوراس. 16. أوكرانيا (مناطق النزاع المسلح). 17. بوروندي.
- مالي. 19. بابوا غينيا الجديدة. 20. تشاد.
أثناء البحث عن المغامرة والمعرفة من خلال السفر ، من الأهمية بمكان اعتبار السلامة أولوية. تمثل كل وجهة من هذه الوجهات مخاطر فريدة يمكن تخفيفها من خلال البقاء على اطلاع ، ومراعاة تحذيرات السفر ، وعند الضرورة ، تجنبها تماما. من خلال التخطيط الدقيق والوعي الظرفي ، يمكن للمسافرين التنقل في التحديات والعثور على مسارات أكثر أمانا للمغامرة.
أدناه ترجمة العبارات المدونة تحت كل صورة فوتوغرافية عن كل من البلدان المدونة أعلاه الّتي يمكن مشاهدتها في الرابط المدون في أسفل النص أدناه:
- سوريا.
سوريا بلد جميل له تاريخ غني ، لكن الصراع الأهلي المستمر يجعلها خطرة على المسافرين. يشكل العنف المتكرر والهجمات الإرهابية وعمليات الاختطاف تهديدات خطيرة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في أجزاء من البلد، فإن الخطر لا يزال مرتفعا.
- أفغانستان.
تطغى على المناظر الطبيعية الخلابة والمواقع التاريخية في أفغانستان الخطر الذي يشكله الإرهاب والجريمة والاضطرابات المدنية. يؤدي عدم وجود نظام حوكمة مستقر إلى تفاقم مخاوف السلامة ، مما يجعله خيارا غير آمن للسفر.
- اليمن.
في حين أن اليمن يفتخر بالهندسة المعمارية الجميلة والثقافة المثيرة للاهتمام ، فإن الأزمة الإنسانية المستمرة والنزاع المسلح يجعلانه خطيرا للغاية. ويتعرض المسافرون لخطر الوقوع في مرمى النيران أو استهدافهم من قبل الجماعات المسلحة.
- فنزويلا.
تواجه فنزويلا تحديات اقتصادية كبيرة تؤدي إلى انتشار الجريمة والاضطرابات السياسية ونقص الضروريات الأساسية. السياح عرضة للسرقة والاختطاف وجرائم العنف الأخرى ، لا سيما في المناطق الحضرية.
- الصومال. تمثل الصومال مخاطر بسبب القرصنة والأنشطة الإرهابية والنزاع المستمر. وترتفع مخاطر الاختطاف والاحتجاز غير القانوني، لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة
- جنوب السودان. بعد حصوله على الاستقلال في عام 2011 ، ابتلي جنوب السودان بحرب أهلية وعنف واسع النطاق. يخاطر المسافرون بمواجهة النزاعات المسلحة والعنف العرقي ، مما يجعلها وجهة محفوفة بالمخاطر.
- العراق. على الرغم من العجائب الثقافية مثل بابل القديمة ، لا يزال العراق غير آمن بسبب الإرهاب والخطف وعدم الاستقرار السياسي. غالبا ما تحذر تحذيرات السفر من جميع السفر باستثناء السفر الضروري بسبب الوضع الأمني المتقلب.
- نيجيريا (المناطق الشمالية). وتشهد شمال نيجيريا هجمات من جانب الجماعات الإرهابية وقطاع الطرق. ورغم أن المناطق الجنوبية من نيجيريا أكثر أمانا نسبيا، فإن السفر إلى الشمال يعرض الزائرين لخطر الهجمات الإرهابية والجرائم العنيفة.
- ليبيا. لقد شهدت ليبيا، الغنية بالتاريخ القديم، حالة من عدم الاستقرار بسبب الحرب الأهلية والفوضى السياسية منذ عام 2011. وتعمل الجماعات المسلحة في جميع أنحاء البلاد، مما يشكل تهديدات بالعنف والاختطاف.
- جمهورية إفريقيا الوسطى (CAR). تعاني جمهورية أفريقيا الوسطى من صراعات مسلحة، مما يؤدي إلى انتشار العنف وانعدام القانون على نطاق واسع. ويتعرض السياح لخطر الاستهداف من قبل الجماعات المسلحة، مما يجعل منها وجهة غير مرغوب فيها.
- باكستان (مناطق معينة). تخيم التهديدات الأمنية على المناظر الطبيعية الخلابة والمواقع التاريخية في باكستان في بعض المناطق، وخاصة بالقرب من الحدود الأفغانية. وتزيد العمليات العسكرية والتهديدات الإرهابية من المخاطر التي يتعرض لها المسافرون.
- جمهورية الكونغو الديمقراطية(DRC). تتمتع جمهورية الكونغو الديمقراطية بغابات مطيرة خصبة وتنوع بيولوجي غني، ولكنها أيضًا منطقة خطرة بسبب الصراعات المسلحة والجرائم العنيفة وتفشي الأمراض. ويواجه المسافرون مخاطر عالية، وخاصة في المناطق الشرقية.
- كوريا الشمالية. ورغم أن السياحة الخاضعة للرقابة مسموح بها، فإن النظام السياسي الغامض في كوريا الشمالية يفرض مخاطر فريدة من نوعها. فالقواعد الصارمة تؤثر على المسافرين، وأي مخالفة ملحوظة قد تؤدي إلى عقوبات شديدة، بما في ذلك الاحتجاز.
- السلفادور. تعاني السلفادور من عنف العصابات، مما يجعلها واحدة من أخطر البلدان في أمريكا الوسطى. وقد يجد السائحون أنفسهم معرضين لخطر الجرائم العنيفة، وخاصة في المناطق الحضرية.
- هندوراس. تشتهر هندوراس بجمالها الطبيعي، ولكنها تشتهر أيضًا بمعدلات الجريمة المرتفعة، بما في ذلك السرقة والقتل والعنف العصابي، مما يشكل تهديدًا لسلامة المسافرين.
- أوكرانيا (مناطق النزاع المسلح). في ظل ثقافة أوروبية جذابة، تشهد مناطق معينة في أوكرانيا صراعات مسلحة. والسفر إلى مناطق مثل دونيتسك ولوغانسك محفوف بالمخاطر بسبب الأنشطة العسكرية.
- بروندي. إن عدم الاستقرار السياسي والجرائم العنيفة في بوروندي يجعلها وجهة سفر محفوفة بالمخاطر. الاضطرابات المدنية وعنف الشوارع شائعة ، مما يشكل مخاطر على السياح.
- مالي. في حين أن مالي لديها مواقع تاريخية مثيرة للإعجاب ، فإن المناطق الشمالية تعاني من الأنشطة الإرهابية وعمليات الاختطاف. ولا تزال الحالة الأمنية متقلبة، مما يثبط السفر.
- بابوا غينيا الجديدة. توفر بابوا غينيا الجديدة تنوعا بيولوجيا لا يصدق ولكن أيضا معدلات الجريمة المرتفعة والصراعات القبلية. قد يواجه السياح مخاطر السطو المسلح والعنف ، لا سيما في بورت مورسبي.
- تشاد. على الرغم من أن تشاد تتمتع بحياة برية ومناظر طبيعية مثيرة للإعجاب ، إلا أنها عرضة لعدم الاستقرار بسبب الجماعات المسلحة والإرهاب. تشكل الجرائم وعمليات الاختطاف تهديدات خاصة للأجانب.