في يومهم .. الشهداء الشيوعيون حاضرون في لندن

لندن / معن كدوم

 أقامت منظمة الحزب الشيوعي في بريطانيا يوم 14/2/2025 في لندن، وسط حضور جماهيري، أمسية خطابية وشعرية وفنية، وقد زينت صالة كنيسة ريفر كورت- همرسمث غرب لندن، ببعض لوحات لفنانين مع الشعارات، بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي العراقي.

بعد الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية العراقية، بدأ الحفل، الإعلامي والشاعر فلاح هاشم بكلمة استهلال.. منها: (أيها الشهيد السعيد كنا نتمنى ان نأتي إلى ذكراك بملفات مغمورة بالسعادة.. و بأنجازات وطنية جلبت الخير و الأمان و الرفاه و الكرامة لشعبنا .. لعل روحك تهدأ و أنت في ذمة الأبدية . . حين تحس أن تضحيات حزبك الجسام لم تذهب سدى. و لكن للأسف .. نأتيك وقلوبنا تنزف لوعة وأسى جراء ما آلت إليه الأمور من تراجع على كل مستوى من مجالات العيش، في ظروف تستحق أن يطلق عليها أنها نتاج مرحلة انحطاط شامل.. ماديا و معنويا . فالحاكمون كما يبدو بقيوا أسرى منظومة فساد لا مثيل لها في تاريخها القديم او الحديث. وهذه المنظومة تتجه بوصلتها تماما كما اتجهت بوصلة النظام السابق إلى إعطاء كل المبررات لتدخلات خارجية ضريرة الأهداف والمسارات مجهولة النهايات .....).

 بعدها استمع الحضور إلى كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا ألقتها بالنيابة عن المنظمة الرفيقة احلام السعدي، وبدأتها بابيات شعرية لشاعر العرب الاكبر الجواهري:

سلام على جاعلين الحتوف....جسرا إلى الموكب العابر

سلام على نبعة الصامدين.....تعاصت على معول الكاسر

وليس على غصن ناعم...رشيق يميل مع الهاصر

سلام على مثقل بالحديد...ويشمخ كالقائد الظافر

كأن القيود على معصميه.....مفاتيح مستقبل زاهر

 ثم أوضحت عن السبب الرئيسي الذي يجعل الشيوعيين العراقيين أن يحتفلوا بيوم الشهيد وقالت: نحتفل، لأننا نريد أن نظل نمد جسورنا إلى أرض الشهادة المروية بالصمود والبطولة والبسالة والفداء. نحتفل، لأن موكب الحزب وتاريخه أصبح صلدا بأولئك الذين قدموا حياتهم قربانا لتطلع شعبنا بوطن حر وشعب سعيد، نحتفل لأننا نفتقد اليوم كل المناضلات والمناضلين من شهداءنا منذ تأسيس الحزب الذين أثروا الحياة الحزبية والسياسية ورفدوا الثقافة العراقية والأدبية، والفنون والصحافة والعلم والمصانع والمزارع، وغيرها بكل أنواع الأبداع، وكانوا مثالا يحتذى به الآخرون.

وأضافت: في يوم الشهيد الشيوعي نستلهم مآثر فهد ورفاقه، ومن تضحيات الآف الشهداء من أعضاء الحزب وكوادره، دروس الوفاء للراية التي ابقوها خفاقة، وأن نصونها في كل حياتنا ونضالنا. ومنها نستمد اليوم العزم على تصعيد كفاحنا، نحن الشيوعيين وكافة الديمقراطيين والوطنيين، لتحقيق التغيير الشامل.

 فقد أصبح هذا التغيير المنشود، الذي نريده سلميا وديمقراطيا وبإرادة وطنية عراقية، مطلبا وطنيا ملحا، للخلاص من منظومة المحاصصة والطائفية والفساد. إن التغيير الشامل مشروع وطني مدني ديمقراطي، يمثل قطيعة تامة مع النهج السائد في ادارة نظام الحكم، ويتطلب حشد طيف واسع من القوى الداعمة، السياسية والمجتمعية، على اساس مشروع سياسي تلتزم فيه أطرافه بإحداث تغيير في نهج الحكم وادرة الدولة.

واكملت: يهدف التغيير إلى بناء دولة المواطنة والديمقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية. إنه الضامن للحريات وحقوق الانسان وانصاف المرأة وتمكينها، والسير ببلادنا على طريق التنمية والازدهار.

 وألقيت في الحفل كلمة منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني والتي القتها الرفيقة بيمان .. جاء فيها: لأن الحزب الشيوعي قد ارتبط منذ تأسيسه بصلب قضايا الشعب، لذا كان قمع الشيوعيين دوما ً نهجا ً لجميع الأنظمة الرجعية والدكتاتورية المتعاقبة محاولة ً لإسكاته، فالنظام الملكي أراد بجريمته هذه إضعاف حركة التحرر الوطني في عموم العراق، حيث كان الشيوعيون يتصدرون النضال الشعبي من أجل التحرر من قيود الاستعمار ومن كل أجهزة ومؤسسات نظام الحكم التابع له والتي جلبت البؤس الكبير للشعب. وقد سارت الانظمة المتعاقبة على ذات النهج في قمع وإسكات الشيوعيين، الذي بلغ ذروته في إنقلاب الـثامن من شباط عام ١٩٦٣ القومي الفاشي ولاحقا ً في حملات الارهاب الصدامي التي بدأت في عام ١٩٧٨ وحول الوضع في كردستان العراق ، قالت الرفيقة بيمان : نتيجة للفشل في توحيد مؤسسات الإقليم الادارية، بسبب مصلحة الحزبين الحاكمين في إحتكار مفاصل السلطة، وبسبب عدم وضع دستور للإقليم يضمن حقوق وحريات مواطنيه حتى الآن، فإن الشلل في عمل البرلمان مازال مستمرا ً. وهذا ما يديم من هيمنة الحزبين المتسلطين على مفاصل السلطة واستمرار ظواهر الفساد والسيطرة على أدارة ثروات الشعب، وتوسع الفجوة الطبقية في المجتمع، والفشل في تقديم مشاريع تنمية شاملة تخدم المواطنين، رغم التقدم الحاصل في بعض المجالات. كل هذا الوقائع تتطلب من من قوى اليسار تكثيف جهودها للعمل المشترك لمواجهة التحديات الكبيرة القائمة.

 ثم ألقت الناشطة النسوية نضال صبري كلمة رابطة المرأة العراقية فرع بريطانيا جاء فيها.. كان لرابطة المرأة العراقية سجل حافل من الشهيدات في النضال ضد الديكتاتورية وفي حرب الأنصار وعلى امتداد السنين. أسماؤهن محفوظة في ذاكرتنا وفي قلوب كل الوطنين الأحرار من أجل السلام والحرية. تحية لأرواحهن البريئة ولدماءهن الزكية التي عبدت الطريق للأجيال القادمة. عهداً بالوفاء نقسمه في يوم الشهيد الشيوعي، وإلى المجد والخلود..

ثم القى الرفيق هاشم علي كلمة باسم رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين في بريطانيا، ومنها: في يوم الشهيد الشيوعي نستذكر رفيقاتنا ورفاقنا الأبطال، نعم نستذكرهم بحفاوة وتقدير ولا ننعاهم، نتذكرهم واحداً واحداً ببطولاتهم التي اجترحوها وهم متمسكين بمبادئهم السامية وأرهبوا بشموخهم وصلابتهم وقوة مواقفهم جلادي البعث الفاشست.

 واضاف .. لقد علمنا شهداءُ حزبنا الاماجد درسا مهما تتناقله الأجيال ، هو ان كل ما تمتد يد الغدر والعسف ضد حزبنا المجيد يزداد حزبنا ايمانا بعدالة قضيته ودفاعه عن كادحي الوطن وتشتد عزيمة الابطال من الرفاق للوقوف بصلابة ضد قاتليهم وجلاديهم وهنا لابد من استذكار رفاق دربنا الانصار الشيوعيين حين تمسكوا بمبادئهم قبل ان يمسكوا بنادقهم دفاعا عن الحزب ووجوده وأعلنوا وبكل فخر واعتزاز انشودتهم المدوية حزبك فهد ما مات باقي للأبد وأعلنوا هويتهم الشيوعية واقضّوا مضاجع البعث وجندرمته وسطروا البطولات والملاحم الخالدة وهتفوا عاليا باسم الحزب وقادته ومبادئه التي لا يمحوها نظام القمع والإرهاب والإعدامات الجماعية. فلنستذكر معا رفاق دربنا الذين عبدوا درب الحزب بدمائهم الزكية لتبقى راياته خفاقة عالية من اجل وطن حر وشعب سعيد .

 وكان للفن حضور ايضا، بدأها الفنان الشيخ القاسمي الذي قام بشرح لوحة (الشهيد) للفنان فيصل لعيبي، وقد اوضح عن سبب وجود اللون الأسود الذي يرمز إلى الحزن واللون الاحمر إلى حزب الشهداء وهو الحزب الشيوعي العراقي الذي قدم قادته الثلاثة كشهداء (فهد، حازم وصارم) عام 1949، والذي رمز الفنان فيصل في اللوحة بوجود ثلاث جنائز. وشرح بالتفصيل الأسباب التي دعت الفنان فيصل في استعمال الوجه السومري واللباس التي رسمها الفنان ومعناها. وبعد الانتهاء من شرح اللوحة جاء دور الموسيقى من خلال العزف على الساكسفون ،للفنان د . عمار علو الذي شارك الجمهور من خلال مقطوعات موسيقية رائعة. وتخللت الفقرات أغنيات الشهيد للفنان طالب غالي، وأغنية بهيجة التي كانت من اداء ضرغام وهي كانت عن شهيدة الجسر، وقد تم اخراجها تلفزيونيا بعد ربط حدث جسر وثبة كانون عام 1948 مع بطولات شباب تشرين عام 2019، وختم الحفل الفني باغنية صويحب والتي كانت بصوت الفنان سامي كمال.

هذا وكانت قصص الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل ان تبقى راية الحزب عالية خفاقة حاضرة في الاحتفائية، حيث تم الحديث عن الشهيد ستار خضير عضو اللجنة المركزية للحزب ومسؤول الخط العسكري ، من قبل اخيه الفنان صلاح الصكر من السويد وكذلك ابن عمه الدكتور خالد ياسر الحيدر . وكذلك قدم الراحل الرفيق يعقوب قوجمان ومن خلال لقاء مسجل في وقت سابق وفلم وثائقي، عرضا مفصلا عن استشهاد أول شيوعي وهو شاؤول طويق. كما قدم الرفيق رضا الظاهر نبذة عن الشهيد الكاتب والصحفي قاسم محمد حمزة من بابل وكيف تم اعتقاله وطريقة استشهاده، وعرض كذلك فيلم وثائقي تحدثت فيه السيدة ماجدة (أم الجاسم) من السويد والرفيقة ماجدة الجبوري من كندا عن احداث استشهاد البطل كاظم عبيد أبو (أبو رهيب) وعدد من عائلته. كما تحدث الرفيق كمال يلدو من خلال تسجيل فيديوي ارسله من امريكا عن الشهيدة نادية كوركيس ، وشاركه في الحديث شقيق الشهيدة الذي اكد بدوره عن الاسلوب الوحشي الذي اتبعته السلطة انذاك وكيف تعاملت مع العائلة اثناء اعتقال الشهيدة وحتى بعد اعدامها .

 وكان للشعر حضور متميز ايضا حيث قدم الشاعر فلاح هاشم قصائد من شعره تخللت فقرات البرنامج من بدايته إلى نهايته منها:  

جارنا لا يحلق لحيته الكثة

و برغم ملايين الدولارات

 لا عيد يغير هيأته الرثة

عشرون ربيعا لم يستبدل قبعة أو وجه نعال

 يرفو في الليل ثقوب البنطال

لا يشغله حلم آت

لا يحزنه أمل مات

 و يصر يصر على تدوير الأزبال

***

 وطن

 وانت تنزف الرجال لا تضع على العيون برقع النسيان

 دماؤهم لما تزل ساخنة

و القاتلون بانتظار حتفهم

 لا عاصم يعصمهم

لا بر للأمان

ثم قدم مختارات لشعراء آخرين .. منها قصيدة (قلبي على وطني) التي أهداها شاعرها محمد الفيتوري إلى روح الشهيد عبد الخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعي السوداني الذي أعدمه نظام. النميري . و منها :

 (لماذا يظن الطغاة الصغار - وتشحب ألوانهم - أن موت المناضل موت القضية؟

 أعلم سر احتكام الطغاة إلى البندقية

 لا خائفا.. إن صوتي مشتقة للطغاة جميعا

 و لا نادما .. إن روحي محملة بالغضب

 كل طاغية صنم .. دمية من خشب ..

 وفي الختام تم تقديم الشكر والامتنان للحضور على أمل اللقاء في مناسبات أخرى، هذا وتم نقل الاحتفائية مباشرة على الفيس بوك من خلال صفحة الرفيق سمير طبلة.

 

احتفاء بمناسبة الذكرى 76 ليوم الشهيد الشيوعي العراقي في ستوكهولم

ستوكهولم: عاكف سرحان

  أحيت منظمتا الحزب الشيوعي العراقي في السويد، والحزب الشيوعي الكردستاني في السويد، احتفالاً كبيراً بمناسبة 14 شباط يوم الشهيد الشيوعي في ذكراه السادسة والسبعين، وذلك في قاعة شيستا ترف" في العاصمة السويدية ستوكهولم، بتاريخ 15/2/2025، بحضور عوائل الشهداء وممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وجمهور الحزبين وأصدقائها.

وقد زينت القاعة بصور الشهداء الخالدين "فهد.. سلام عادل.. جمال الحيدري" وشعارات باللغة العربية والكردية تمجد تضحيات الشهداء الشيوعيين الأبطال. وكذلك احتوت القاعة على معرض لصور الشهيدات والشهداء.

  افتتحت الاحتفالية بالنشيد الأممي، حيث رحب عريفا الحفل الرفيق منذر عوفي باللغة العربية، والرفيقة رزان ريزان باللغة الكردية، ودعيا الحضور للوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الشيوعيين الأماجد.

ثم ألقيت كلمة عوائل الشهداء من قبل السيدة نسرين عبد الرزاق نجلة ابنة الشهيد الدكتور عبد الرزاق مسلم الذي اغتيل عام 1968 ومما جاء فيها: (تستوقفنا، نحن بنات وأبناء، عوائل الشهداء واصدقائهم، القيم النضالية والأهداف والأفكار التي من أجلها قدموا ارواحهم فداءً.. لكننا نفتخر أنهم ساروا وضحوا لتحقيق شعار حزبهم الخالد (وطن حر وشعب سعيد).. وتيقنا أن استشهادهم لم يكن الاّ محطة من بين محطات في طريق غير سالك وطويل يتحدّون فيه الطغاة الذين لم يكونوا غير خونة لشعبنا ووطننا.. وعلى هذا الطريق قدم حزبهم الشيوعي قوافل من الشهداء في معركة الحرية والسعادة).

بعدها ألقيت كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد قدمها الرفيق الدكتور سعدي السعدي ومما جاء فيها: (... نرحب بكم جميعا باسم منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد، ونعبر عن امتناننا لمساهمتكم معنا في احياء يوم الشهيد الشيوعي، الذي يصادف الرابع عشر من شباط من كل عام، وهو احتفاء نجدد فيه عهد الوفاء. إنها راية لتحدي الشيوعيين وإصرارهم ذلك الشعار الذي أطلقه قائد حزبنا (الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق)، ليخوض الشيوعيون غمار الكفاح حتى النهاية من أجل الوطن الحر والشعب السعيد...).

وقدم سكرتير منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني في السويد، الرفيق آسو عارف كلمة المنظمة وجاء فيها: (... نرحب بكم في هذه الاحتفال، الذي ننظمه مع رفاقنا في منظمة الحزب الشيوعي العراقي في كل عام، لنحيي من خلاله ذكرى شهدائنا الأبطال، حيث تحول يوم الـ 14 شباط 1949 حين قام النظام الملكي البائد بإعدام المناضلين الثلاثة: سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ومؤسسه الرفيق فهد وعضوي المكتب السياسي للحزب الرفيقين حازم وصارم، الى يوم خاص باستذكار جميع شهدائنا الابرار.

وتلا الرفيق الدكتور عبد الكريم عبد الواحد كلمة رابطة الأنصار الديمقراطيين في ستوكهولم وشمال السويد ومما جاء فيها (... ان يوم الشهيد الشيوعي، هو يوم لتجديد العهد، في الدفاع عن حقوق ومكتسبات جميع المواطنين من دون تمييز، وبعيدا عن الصراعات السياسية والمصالح الحزبية الضيقة، التي انعكست سلبا على حق المواطن في الحياة الحرة الكريمة، فلنعمل جميعا، وبإيمان راسخ، على ان تكون مصلحة شعبنا وبلدنا في مقدمة اولويات كفاحنا، مستلهمين من تضحيات شهدائنا الابرار، الثبات على المواقف والإخلاص للمبادئ)

وقد عرضت على الشاشة ترجمة للكلمات من اللغة العربية للكردية، ومن الكردية للعربية، والتي تركت ارتياحا ملحوظا من قبل الحاضرين.

وكان للشعر جانب من الاحتفال، حيث قدم الشاعر محمد المنصور قصائد مجد فيها شهداء الحزب وباللغة الكردية قدم الشاعر بيسون قصائد تخص المناسبة والوطن.

وكان الفنان فيصل غازي عازف القانون قد رافق الشاعرين مع إلقائهما. وكذلك عزف بشكل منفرد وغنى أغنيتين: لا تسألني عن عنواني للفنان الراحل جعفر حسن، وأغنية صويحب للفنان سامي كمال. وقد ردد الحاضرون مع أداء الفنان الأغنيتين.

وتخللت الاحتفالية قراءات للبرقيات من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، من قبل عريفا الحفل.

وكان مسك الختام مع فرقة ينابيع المسرحية، حيث قدمت مسرحية "إلفات والموت الجميل" عن قصة الراحل (أحمد محمد الأمين)، إعداد صلاح الصكر، تمثيل وإخراج سلام الصكر، والأغنية التي بدأت المسرحية بها كانت للفنان عدنان السبتي.

وأخيراً شكر عريفا الحفل الحضور ودعوهم لتناول القهوة والشاي والمعجنات والفاكهة.

البرقيات الواردة للحفل:

1 ـ الاتحاد الوطني الكردستاني / منظمة السويد

2 ـ تنسيقية لتيار الديمقراطي في ستوكهولم

3 ـ حزب بيت نهرين الديمقراطي محلية السويد

4 ـ المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري/ مكتب السويد

5 ـ حزب الجبهة الفيلية / فرع أوربا

6 ـ الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي

7 ـ حزب پژاك (حزب حریة حیاة كوردستان)

8 ـ حزب کۆمە ڵە (جمعية الشغيلة الثوریین لكوردستان إیران- منظمة السويد)

9 ـ جمعية پێشمەرگە القدامى- فرع السويد.

10 ـ سكرتارية اتحاد جمعيات الصابئة المندائيين

11 ـ الاتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويد

12 ـ رابطة المرأة العراقية فرع السويد/ ستوكهولم

13 ـ جمعية المرأة العراقية في ستوكهولم

14 ـ جمعية المرأة المندائية في ستوكهولم

11 ـ الجمعية المندائية في ستوكهولم

12 ـ جمعية الفنانين التشكيليين

13 ـ الرابطة المندائية للثقافة والفنون

14 ـ فرقة ما بين النهرين في السويد

15 ـ نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم

16 ـ الحركة النقابية الديمقراطية في ستوكهولم

17 ـ فرقة مسرح الصداقة في ستوكهولم

18 ـ رابطة الديمقراطيين العراقيين في ستوكهولم

 

في جنوب السويد: أحياء يوم الشهيد الشيوعي العراقي

 صلاح الصكر

 أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي ورابطة الأنصار الشيوعيين في جنوب السويد ليلة السبت الموافق ١٥/٢/٢٠٢٥ احتفالية بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي، ذلك الإنسان الشيوعي الذي أدرك مبكرا فداحة الجور والظلم المرعب الذي يعيشه الناس.... الشهداء الشيوعيون من اختاروا طريق الكفاح الموصل للحرية والعدل وسعادة الإنسان، من اهتدوا بمبادئ الانسانية وقيمها للخلاص من الفقر والمرض والجهل، فلهؤلاء الذين قدموا أرواحهم فداء للمبادئ النبيلة، أقامت منظمات الحزب الشيوعي احتفاليات استذكار في اليوم الرابع عشر من شهر شباط اليوم الذي اعتلى قادة حزبنا الماجد اعواد المشانق وبالصرخة المدوية (الشيوعية اقوى من الموت وأعلى من اعواد المشانق)،  يوم المجد والكرامة والنضال من أجل عامل يحصل على أجر يومه بكرامة وفلاح يجني حاصل ما زرعت يداه وقوانين تحمي المرأة وكرامتها وطفل ينام بسلام.

  قدم فقرات البرنامج الشاعر حامد مطلب بأبيات شعرية رائعة في وصف الشهداء ومآثرهم البطولية كما ألقى الرفيق محمد فرحان كلمة منظمة الحزب والصديقة انتصار شاكر هادي كلمة عوائل الشهداء، كما قدمت الفنانة شروق مجموعة من الأغاني السياسية التي تمجد الحزب والوطن والشهيد، ليأتي دور الصديق سلمان عبد الجبار جار الله ليتحدث عن سيرة شقيقه الشهيد سعيد وخصاله النضالية وما تحمله من جور وظلم السجون والمطاردة ليبقى حتى استشهاده ملتصقا بحزبه والفكر الذي آمن به، كما تحدثت الرفيقة رسمية هادي عن شقيقتها الشهيدة فوزية محمد هادي وعن خصالها وعلاقاتها الاجتماعية وتضحياتها حتى استشهادها. كما ألقى الدكتور مؤيد عبد الستار كلمة رابطا العلاقة بين الكرد الفيلية والحزب الشيوعي وتضحياتهم، كما وصلت للاحتفالية مجموعة من ألبرقيات، منها حزب اليسار السويدي والحزب الشيوعي السويدي والاتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية.

واختتمت الاحتفالية بتوزيع الورود على الحضور مع أعذب الكلمات للشاعر حامد مطلب.

 

احتفال مهيب في غوتنبرغ السويدية، في يوم الشهيد الشيوعي

غوتنبرغ/ طريق الشعب

في أجواء احتفائية مهيبة وبحضور الأصدقاء والرفاق وعائلات الشهداء وأبناء الجالية العراقية في مدينة غوتنبرغ (يوتوبوري) وضيوف من مدن سويدية أخرى، أقامت منظمتا الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الكردستاني ومنظمة الأنصار الشيوعيين (البيشمركة)، حفلاً استذكارياً مهيباً، يوم السبت ١٥ شباط ٢٠٢٥، تخليداً لذكرى إعدام الرفيق الخالد فهد وقادة الحزب الأماجد في ١٤ شباط ١٩٤٩ وكل شهيدات وشهداء حزبنا الشيوعي العراقي والحركة الوطنية. ابتدأ الحفل الذي أداره الرفيقان محي العبيدي و دلير جلال، بالوقوف لحظة صمت واحترام تخليداً للشهداء ومثل الشهادة والتضحية، وسط صور العشرات من الشهداء الخالدين، والبوسترات والشعارات التي زينت قاعة الاحتفال مخلدة مناسبة يوم الشهيد الشيوعي. في الاحتفال، قدم الرفيق عبد العزيز ججو، كلمة منظمة غرب السويد للحزب الشيوعي العراقي. كما قدم الرفيق بختيار أحمد، كلمة الحزب الشيوعي الكردستاني. كلمة اللجنة التنفيذية لرابطة الانصار الشيوعيين القاها الرفيق كريم علي. الزملاء في تنسيقية التيار الديمقراطي في يوتوبوري، كانت لهم مساهمة في الحفل، في كلمة قدمها الزميل فوزي بابان. الرفيقة سليمة ضيدان، قدمت كلمة باسم عائلات الشهداء. أشادت جميع الكلمات بالسفر النضالي لقوافل الشهداء الشيوعيين ومآثرهم المشهودة.

تخلل الأحتفال فقرات شعرية شارك بها الشاعر نجم خطاوي بنصوص شعرية جميلة من الفصحى والشعبي. كما شاركت الشاعرة كزال جلال بقصائد جميلة من الشعر الكردي. وكانت هناك مشاركة شعرية عبر الهاتف للشخصية الوطنية الرفيق حامد الحمداني. النصير أبو حازم الشطري، قدم عدداً من النصوص الشعرية الجميلة تمجيداً لذكرى يوم الشهيد.

في الحفل وزعت مداليات تقديرية من قبل الحزب الشيوعي العراقي، إلى عائلات الشهداء، قدمها الرفيق حمزة عبد، سكرتير منظمة غرب السويد، مع عدد من الرفاق.

شهد الاحتفال اقامة معرضاً لصور العشرات من شهيدات وشهداء الحزب الشيوعي العراقي، زينت جدران وطاولات صالة الاحتفال، ولاقت الكثير من احترام واعتزاز عائلات الشهداء والحضور.

 

احتفاء بكندا بيوم الشهيد الشيوعي العراقي

كندا / ماجدة الجبوري

 احتفاء بيوم الشهيد الشيوعي العراقي، كما في كل عام؛ أقام الشيوعيون العراقيون في كندا حفلاً استذكارياً في مدينة (وندسور)، يوم السبت 15-2-2025 حضره جمع من الرفاق والأصدقاء وعوائل الشهداء، من كندا، ومقاطعة مشيكان الأمريكية، وقد افتُتح الحفل بالنشيد الوطني العراقي ووقفة استذكار لشهداء الحزب والحركة الوطنية العراقية، وبعد الترحيب بالحاضرين من قبل عريف الحفل الرفيق طه نعمان ، وشكرهم  لتلبية الدعوة رغم رداءة الطقس،  ، ألقى الرفيق ألفريد ختي، كلمة الحزب، أعقبه الرفيق مديح الصادق بإلقاء كلمة تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا، بعد ذلك ألقت السيدة طليعة إلياس كلمة ذوي الشهداء، ثم قصيدة (إلى شهيدة شيوعية)، للرفيق مديح الصادق.

بعد فترة الاستراحة تمت دعوة الحاضرين، خصوصاً ذوي الشهداء؛ للتحدث عن سير بعض الشهداء، بالأخص قادة الحزب، ومواقفهم البطولية، وتحديهم سلطات الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة، وتضحياتهم بأرواحهم ومستقبل عوائلهم، من أجل الوطن ومبادئ الحزب، كما تناول عدد من المتحدثين تضحيات الرفاق الأنصار في كردستان العراق، ومواقفهم البطولية، وثمن الجميع نضال الحزب مع القوى الوطنية الديمقراطية من أجل التغيير الشامل، وبناء دولة المواطنة المدنية الديمقراطية، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار..

 

في لاهاي حفل مهيب بيوم الشهيد الشيوعي

  مجيد إبراهيم خليل

أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في هولندا وبلجيكا وبالتنسيق مع منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني في هولندا، ورابطة الأنصار الشيوعيين\فرع هولندا حفلا مهيبا بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي، يوم السبت 15 شباط 2025 على قاعة جمعية النساء العراقيات في لاهاي، التي ازدانت بصور الشهداء من مختلف المراحل التاريخية التي خاض الحزب فيها نضاله الصعب من أجل وطن ينعم فيه أبناؤه بالحرية والخبز والكرامة.

وقد رحبت الرفيقة انتفاضة مريوش بالحضور الكريم الذي وفد إلى الحفل من مختلف المدن الهولندية، وذكّرت بالمناسبة الجليلة وكوكبة الشهداء الذين بذلوا دماءهم رخيصة من أجل الوطن. ثم بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت حدادا إجلالا لشهداء الحزب والحركة الوطنية. ثم ألقيت في الحفل كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في هولندا وبلجيكا، ألقتها الرفيقة ليلى أسمرو، وألقى الرفيق آسو كلمة منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني في هولندا، وألقى النصير خيري عواد كلمة رابطة الأنصار الشيوعيين. كما تلقى الحفل برقيات عبّرت عن الاعتزاز بالحزب والتضامن مع مواقفه وتمجيد شهدائه من اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، ورابطة المرأة العراقية، وجمعية النساء العراقيات، وتنسيقية التيار الديمقراطي العراقي.

وتخللت الحفل قراءات شعرية حيث ألقى الشاعر النصير ناجي رحيم قصائد مفعمة بمشاعر الوطنية، كتبت أثناء انتفاضة تشرين، موظفا في شعره الرموز من حضارات العراق القديمة. كما تخللت الحفل قراءة رسائل كتبها رفاق في لحظات مؤثرة قبل إعدامهم، تعكس مضامينها صلابة الشيوعي وثباته على المبدأ، وعن فيض من مشاعر إنسانية نبيلة نحو أهله ومحبيه ووطنه، كما عرض فيلم قصير ناطق باللغة الكردية يصور عظمة الشهادة.

وقدّم الرفيق زهير الجزائري، القادم من لندن، عرضا لظروف كتابة روايته "آخر المدن" التي تناولت أحداث بشت آشان المؤلمة. وقد حاوره الرفيق ميسم الأديب، فتحدث الجزائري عن تجربته الشخصية التي اكتسبها في التكيف مع بيئة جديدة وعن تعايشه مع المجتمع الكردستاني. وتحدث عن تجربة تسجيل اليوميات وهو يتنقل بين قرى كردستان وفيما بعد أعاد زهير صياغة الرواية وخلق شخصياتها. شارك الحضور في طرح الأسئلة على الروائي ومناقشته. وفي الختام وزع منظمو الحفل نسخا من الرواية على عوائل الشهداء.

 

 

حفل يوم الشهيد الشيوعي العراقي في كوبنهاكن

داود أمين

 يوم الأحد السادس عشر من شباط الحالي، نظمت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدانمارك وبالتعاون مع منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني ورابطة الأنصار الشيوعيين في الدانمارك، أمسية احتفالية استذكاريه بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين ليوم الشهيد الشيوعي.

بدأ الحفل الذي حضره العشرات من عوائل الشهداء ورفاقهم وأصدقائهم بكلمة عريف الحفل الرفيق مزهر مدلول التي اتسمت برقتها وشاعريتها حيث أشادت بتضحيات الشهداء وبمعنى صمودهم والنموذج الذي تركوه في ذاكرة رفاقهم وأصدقائهم، ثم طلب الرفيق من الحاضرين الوقوف دقيقة صمت حداداً لأرواح الشهداء، بعدها وقف الجميع وهم يرددون نشيد موطني.

ثم قرأ الرفيق علي حسين كلمة منظمة الحزب الشيوعي في الدانمارك مستعرضاً فيها أهم تضحيات الحزب منذ استشهاد الرفيق يوسف سلمان فهد ورفاقه الأبطال عام ١٩٤٩، إلى مجازر انقلاب شباط الدموي عام ١٩٦٣ وكوكبة شهدائه الميامين، إلى مجازر النظام الصدامي وتضحيات الحركة الأنصارية، كما تناولت الكلمة العملية السياسية الحالية وسلبياتها القائمة على المحاصصة والفساد والخلافات المتكررة بين المركز وإقليم كردستان.

بعدها قدم الرفيق عريف الحفل الأستاذ حيدر الموسوي القائم بأعمال السفارة العراقية في الدانمارك فأشاد بكلمته بنضال الحزب الشيوعي العراقي وبتضحياته وبشهدائه.

ثم تم عرض فلم فديو على شاشة كبيرة ضم صور لعشرات الرفيقات والرفاق الشهداء مع موسيقى مؤثرة ومناسبة للعرض.

ثم أعطيت الكلمة للرفيق عبد الرحمن الخالدي سكرتير رابطة الأنصار الشيوعيين في الدانمارك، حيث أشاد فيها بتضحيات رفيقاته ورفاقه الشهداء، ودعا لأهمية بناء دولة القانون في عراقنا الحالي والتخلص من نظام المحاصصة والفساد.

ثم أعطيت الكلمة للرفيق علي عبد الواحد أبو دنيا، ليتحدث عن أخويه الشهيدين أمجد ونضال عبد الواحد اللذين أعدما عام ١٩٨٤ بقرار جائر من محكمة المجرم عواد البندر لعدم انتمائهم لحزب البعث الفاشي.

بعدها جاء دور الموسيقى إذ قدم الفنان المبدع كوران عزفاً مؤثراً على الكمان، ثم رافقته زوجته الفنانة روبار بغناء مؤثر حزين باللغتين العربية والكردية، وقد قوبلت فقرتهما باستحسان وتصفيق الحاضرين.

بعدها كانت فترة استراحة قصيرة تناول خلالها الحضور الشاي والقهوة مع مختلف الحلويات والبسكويت.

بعد الاستراحة كانت الكلمة للمنسق العام للتيار الديمقراطي الرفيق سعد إبراهيم حيث أشاد فيها بتضحيات الشيوعيين طوال تأريخهم الممتد لتسعين عاماً.

وكان للشعر مكانه في الحفل حيث قدم الشاعر هاتف ببشوش نصين متميزين حيا في أولهما شهداء الحزب الشيوعي العراقي وحيا في الثاني شهداء غزة وفلسطين.

وكانت أخر فقرات الحفل مبادرة رابطة الأنصار الشيوعيين في الدانمارك لتقديم شهادات وأوسمة التثمين لعدد من الأنصار الشيوعيين الذين أمضوا العديد من سنوات حياتهم في صفوف الحركة الأنصارية للحزب الشيوعي العراقي في كردستان العراق .