ولد يوم 19 / 11 / 1959 في مدينة مندلي – محافظة ديالى

درس الابتدائية والثانوية في بعقوبة، بعدها التحق بكلية الاعلام في جامعة بغداد حيث حصل على شهادة بكالوريوس.

نشط سياسيا منذ شبابه المبكر، واعتقل لهذا السبب بضعة اسابيع سنة 1978.

في سنة 1980 القى الامن الصدامي القبض عليه مع حوالي 20 من رفاقه الآخرين، وحكمت "محكمة الثورة" عليه معهم بالاعدام، ثم افرج عنهم بعد صدور عفو عام بعد ذلك بسنتين. وتعرض في ما بعد للتوقيف اكثر من مرة.

متزوج وله اربعة اولاد: حيدر وحيّان وحباري ويسود، وابنة اسمها حواري.

كتب الشعر منذ مطلع شبابه وله ديوان شعر عنوانه "جمهورية البرتقال".
حاصل على شهادة الماجستير في الإعلام عن أطروحة حول الصحافة العراقية - مجلة "الثقافة الجديدة" انموذجا.

كان وقت رحيله في المرحلة الاخيرة من كتابة أطروحته لنيل الدكتوراه في كلية الإعلام بجامعة بغداد.

عمل مديرا للإعلام في وزارة الثقافة في عهد الوزير مفيد الجزائري بعد عام 2003، واستقال من عمله في العام 2005 غداة مجيء الوزير نوري الراوي.

انضم الى اتحاد الادباء والكتاب وعمل في صفوفه في وقت مبكر.

اختير أمينا عاما للشؤون الإدارية والمالية في الاتحاد لدورتين متعاقبتين.
انتخب امينا عاما للاتحاد لدورتين تاليتين، وكان لا يزال في منصبه هذا وقت رحيله.
حصل على أعلى الأصوات في انتخابات الاتحاد في الدورات الانتخابية الأربع الأخيرة.

في الاتحاد كانت له نشاطات ثقافية واجتماعية كثيفة، وعرف عنه تفقده اوضاع وحياة زملائه الأدباء والكتاب على الدوام.

مسؤول تحرير ملف "أدب وفن" في مجلة "الثقافة الجديدة"

كتب منذ العام 2011 أغلب قصائد وردّات واهزوجات التظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها "ساحة التحرير" وغيرها من ساحات الاحتجاج، وأشهرها ردة "بـــاطل".

فاز لدورتين متتاليتين 2014 و2015 في مسابقة أفضل عمود صحفي، التي تنظم سنويا في كلية الإعلام بجامعة بغداد، وذلك عن عموده الصحفي المعنون "تغريدة الأربعاء" الذي كان ينشره في ثلاث صحف بغدادية: "طريق الشعب"، "الدستور" و"البينة الجديدة".