عاكف سرحان

نظمت تنسيقية التيار الديمقراطي بالتعاون مع الجمعية المندائية في ستوكهولم، ندوة للدكتورة سلمى السداوي القادمة من فرنسا، بعنوان (أزمة مياه وادي الرافدين ..التداعيات والحلول)، وذلك على قاعة الجمعية المندائية في ستوكهولم يوم ٢١/٨/٢٠١٩، بحضور جمهور أكاديمي ومهتم من الجالية العراقية.

أدار الندوة منسق التيار د. سعدي السعدي، مرحباً بالدكتورة سلمى والحاضرين، حيث قدم مداخلة سريعة عن أزمة المياه في العراق وأسبابها، ونبذة عن حياة المحاضرة.

وإستعرضت د. السداوي بشكل مكثف، تتبع مجرى مياه دجلة والفرات من منبعهما من تركيا وحتى مصبهما في الخليج بعد إلتقائهما في القرنة وتكوين شط العرب.

وشملت المحاضرة المواضيع التالية: التوزيع المائي في كوكب الأرض، لمحة تاريخية لنهري دجلة والفرات، مياه العراق قبل الازمة، الحرب على مياه وادي الرافدين الميسابوتامية، تركيا ومشروع جنوب شرق الأناضول . سوريا ومشاريعها المائية. المطلوب والمتوفر من نهري دجلة والفرات لما بعد سنة ٢٠٢٠. السياسة الإيرانية والمياه الحدودية. تلوث مياه العراق. مصادر التلوث الداخلي والخارجي. نتائج التلوث. كيفية التعامل على ما نحن عليه الآن.

وتناولت الباحثة د. سلمى تفاصيل كل جانب من المواضيع، مشيرة إلى الجرائم البيئية التي ترتكب بحق الوطن والشعب، في ظل سكوت وتواطؤ من السياسيين، وبان تألمها وحسرتها كمختصة في هذا المجال.

وكان للحاضرين أسئلتهم النوعية التي أجابت عليها بمهنية وشفافية.

وفي الختام كرمت السداوي بباقة ورد من قبل الجمعية، ودرع التيار الديمقراطي من قبل الفنان نبيل تومي.

عرض مقالات: