غيب الموت في مدينة مالمو جنوب السويد الرفيق سامي عبد الرزاق " أبو عادل " بعد صراع مرير مع مرض عضال .
انحدر الراحل من عائلة بابلية معروفة، ودخل أبواب الكفاح السياسي وهو يافع، وتعرض منذ شبابه الى الملاحقة والاعتقال، خصوصا ايّام انقلاب شباط ١٩٦٣ الأسود.
عمل بهمة وحيوية في صفوف الحزب الشيوعي العراقي ، متنقلا من مهمة الى أخرى وفِي مواقع مختلفة. وبعد الهجمة الشرسة على حزبنا في أواخر ١٩٧٨ عمل الفقيد في التنظيم السري للحزب، ثم انتقل للعمل في حركة الأنصار – قاطع السليمانية، حيث عُهد اليه بمواقع مسؤولية.
برحيل أبي عادل فقدنا رفيقا مخلصا لحزبه ومبادئه، مدافعا أميناً عن مصالح شعبه، شجاعا احب رفاقه فبادلوه المحبة والاحترام.
وفي مناسبة هذه الخسارة الكبيرة نتقدم باحر التعازي والمواساة الى أهله ورفاقه وأصدقائه ، متمنين للجميع الصبر والسلوان .
الذكر الطيب للراحل الكبير الرفيق أبو عادل.

المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي
٢١-٧-٢٠١٩