احتفالا بالذكرى 61 لثورة 14 تموز 1958 الخالدة نظم الشيوعيون العراقيون واصدقائهم في منطقة الراين – نكر الالمانية يوم الاحد 14 تموز الجاري،  حفلا اجتماعيا في احد حدائق مدينة لودفيكسهافن. حضر الحفل جمع من بنات وابناء الجالية في المنطقة. وقدم بعض الحضور الذين عاشوا الساعات الاولى للاعلان عن الثورة وانتصارها مشاهداتهم وانطباعاتهم التي بقيت راسخة بالذاكرة رغم مرور اكثر من ستة عقود على احداثا وصوفوها بالمجيدة. وجرى حوارا مفتوح بين الحاضرين تناول العديد من القضايا المرتبطة بانتصار الثورة وانتكاستها. وشدد الكثير من المساهمين على ان استذكار الثورة يكتسب اليوم اهمية غير مسبوقة لانه يؤشر وبالملموس اهمية البديل الوطني الديمقراطي لتجاوز التشظي السياسي والاجتماعي الذي يعيشه المجتمع العراقي. واستذكر الحاضرون العديد من القصائد والاغاني الوطنية التي ارتبطت بانتصار الثورة. وياتي هذا الاحتفال المتواضع في سياق الرد على الحملة الظالمة التي يشنها البعض على الثورة ورموزها وشهدائها.

وفي السويد واحتفاء بالذكرى ٦١ لثورة ١٤ تموز المجيدة، نظمت تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم يوم الأحد ١٤ تموز ٢٠١٩، سفرة اجتماعية عائلية عامة، واختارت واحدة من البحيرات الجميلة جنوب ستوكهولم، وكانت فرصة طيبة لاستذكار عبر ودروس الثورة وما أنجزته في زمنها القصير، ولتعزيز أواصر المحبة والعلاقات الاجتماعية ....