إعداد وترجمة: محمد توفيق علي

نشر مركز الشرق الأوسط  في كلية الاقتصاد بجامعة لندن بالتعاون مع معهد الدراسات الاقليمية والدولية في الجامعة الأمريكية في العراق – السليمانية، في شباط العام 2019 تقريرين بعنوان: 1. الحكومة العراقية للعام 2018: التشكيل وفتح ملف الخلاف بين الاصلاح والوضع القائم. من تأليف الأكاديمي العراقي رناد منصور، زميل باحث في برنامج الشرق الأوسط  وشمال أفريقيا في المعهد الملكي للشؤون الدولية " تشاتام هاوس" في لندن وكذلك في المعهد المذكور اعلاه  في العراق. 2. المناطق المتنازع عليها على الحدود الداخلية في العراق عقب "داعش": أطراف غير متجانسة تتنافس على النفوذ. من تأليف الأكاديمي جيمس مكلاود"ماك" سكيلتون، مدير البحوث والسياسة في المعهد المذكور اعلاه  في العراق، والزميل الباحث فيه زمكان علي سليم. هذا وسبق أن عقد المركز البريطاني  و" تشاتام هاوس" في 30  تشرين الأول 2018 ندوة مشتركة بعنوان فهم محرّكي النزاع في العراق وذلك بمناسبة افتتاح برنامج بحوث النزاع في العراق واصدار تقريره بذات العنوان بالإنجليزية. أدناه موجز التقريرين ألأخيرين: 1. يحلل هذا التقرير عملية تشكيل الحكومة العراقية للعام 2018.ويحاور بأن العملية تتميز بوجود تيارين متنافسين، هما حرّاك من الأسفل الى الأعلى يطالب بتغيير مؤسساتي تميّز بقلة تصويت الناخبين والدوام في الوظيفة، ونظام من الأعلى الى الأسفل يرسخ سياسة مبنية على الهوية وعلى نظام حُكم قائم على حُكم فيما بعد العام 2003. ان الفشل في تحديد الكتلة الحاكمة الكبرى رسميا يجسد هذا الخلاف ويمهد الطريق صوب عدم الاستقرار السياسي. يستند هذا التقرير الى تسجيل مقابلات مع مسؤولين حكوميين ونشطاء عراقيين في بغداد والبصرة والموصل والرمادي وأربيل والسليمانية خلال الفترة من آذار الى كانون الأول في العام 2018. يختتم هذا التقرير سلسلة ثلاثة تقارير أعدها المعهد المذكور اعلاه  في العراق في مشروع لتحديد نتائج واستراتيجيات  التحشيد في الانتخابات العراقية في العام 2018. 2. ان النزاع بين أربيل وبغداد على المناطق المتنازع عليها بات منذ فترة زمنية طويلة عاملا مركزيا لنسف الاستقرار ومميزا في عهد ما بعد العام 2003. وعلى اية حال، في السنوات الخيرة أدى حدثان رئيسيان، هما بروز الدولة الاسلامية "داعش" في العام 2014 واستفتاء الاستقلال الكردي في العام 2017، أدى الى تحويل النزاع على السيادة من نزاع ثنائي بين طرفين الى منافسة متعددة الأطراف بين جماعات سياسية وعسكرية متنافسة. ويحاور هذا التقرير بوجوب اي آلية لحلحلة  النزاع  الأوسع بين أربيل وبغداد اعطاء الأولوية لوقف التدهور المستمر في تشتت الأنظمة الأمنية والادارية على صعيد المستوى المحلي.

ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والعربية والصور راجع الروابط المدونة أدناه

 http://eprints.lse.ac.uk/100099/?from_serp=1

http://eprints.lse.ac.uk/100100/

http://www.lse.ac.uk/middle-east-centre/events/2018/understanding-the-drivers-of-conflict-in-iraq

عرض مقالات: