لا شك أن أمريكا هي دولة الاجرام العالمي، وهي من يقف خلف كافة الازمات القاتلة في العالم. لم تجرؤ اية دولة على استخدام السلاح الذري ” النووي ” سوى امريكا، وكان ذلك علنا وبكل وقاحة وتبجح .. شخصيا لا استبعد أن تكون اليد الصهيو-امريكية الخبيثة، خلف بث فيروس كورونا في الصين وايران، خاصة بعد أن عجز المتصهينون في البيت الابيض من إركاع الصين اقتصاديا، و ايران عسكريا وعبر الحصار الاقتصادي الجائر الذي أذل معظم دول العالم وفرض عليها عدم التعامل اقتصاديا معها .. الوحيدون الذين لا يشكون في الدور الخبيث لأمريكا هم بعض الاعراب المطبعين الذين يستمدون بقاؤهم في الحكم من حماية كبار مجرمي امريكا .. حكام امريكا الذين يستخدمون أكثر الاسلحة فتكا المحرمة دوليا لقتل الابرياء لا يتورعون من نشر الفيروسات القاتلة لتدمير العالم. وسياسة الحصار الاقتصادي الذي تنتهجه الادارات الامريكية المتعاقبة لا يقل خطرا عن الحرب البيولوجية التي يشكل نشر فيروس كورونا أحد فصولها القذرة التي تعكس الروح الاجرامية للكثير من حكام امريكا ذوي عقيدة فاسدة.  جميع الصفات القبيحة والخبيثة متوفرة عند الجانب الامريكي فهده الامبراطورية قد برهنت مند نشوئها الى يومنا هدا انها تعتمد كل الوسائل للوصول الى اهدافها ولا يهمها لا من قريب ولا من بعيد ما سوف يترتب عن مغامراتها وسياساتها العدوانية تجاه شعوب الارض قاطبة فمن المعلوم والمعروف ان هده الامبراطورية تحتكر كل انواع الاسلحة المدمرة والقاتلة ومنها الاسلحة البيولوجية. وهي لا تتوانى في استعمالها ادا دعت الضرورة لدلك حفاظا على مصالحها وعلى جني المزيد من الاموال والسيطرة على الدول والحفاظ على احاديتها كأكبر قوة عالمية فعندما يرفع المرء حقيقة الادوار الامريكية وخططها ومشاريعها الجهنمية فانه لا يستغرب ولا يتعجب ولا يشكك في الاشارة لهده الامبراطورية بنشر هدا الفيروس – كورونا – عبر العالم فانعدام الاخلاق لدى المسؤولين الامريكيين واجهزتهم الامنية والعسكرية والمخابراتية والتجسسية والدبلوماسية تجعل الامور ممكنة فهده الاتهامات لأمريكا تبدو في نظري منطقية بدليل سجل امريكا المليء بالجرائم والنهب والسرقة.  وهذه الحرب البيولوجية ستنتهي بفوز أحد العملاقين والخاسر الاكبر هي الشعوب الضعيفة التي اصبحت حقل تجارب لكن السؤال المطروح متي يستفيق الضعيف ويتحد ويتحالف ويصبح قوة؟ لقد اخذ العالم تجربة وعرف من هي الدول التي لها قوة ولم تستعملها عدا استخدامها في الخير وخدمة الانسانية وكذلك الدول التي عرفت التقدم لكن استعملته في نشر الحقد والشر والكراهية، اليوم العالم عرف وحكم من بعيد والعواقب قريبة يتحملها البادئ.  الكثير من بني جلدتنا عاشوا ويعيشون وسوف يعيشون الحلم الامريكي. سواء من اصحاب المصالح او اصحاب الشهادات او اصحاب الحرف، فالحلم الامريكي هم يجسدونه في نجاحهم في انخراطهم وانتماءهم لهذا المجتمع جيل بعد آخر. لقد غضبت أمريكا؛ لأنها لم تتحمل صدارة الصين وتربعها على قمة المجالات كافة وهو الاكتساح الذي أرعب ترامب رغم أنه “أول ممثل لأمريكا يبتز مئات المليارات من الدولارات علنا ويفتخر مهما أضفى عليه من “ألوان زاهية براقة” كالعقوبات او الحرمان من حرية تنقل الأشخاص وحتى الهيات أو عقود أسلحة …إلخ. طلال ابو غزالة في برنامج عالمنا الى اين الذي يقدم على قناة روسيا اليوم قال نصا (كنت في جلسة عام 2000 وفيها شخصيات مرموقة منهم امريكيون فقال أحد الامريكيين للإدارة الامريكية ثلاثة اهداف وهي الصين الصين الصين). وهنا نسأل لماذا يمتلك الجيش الامريكي مختبرا لأبحاث الجراثيم والفيروسات؟؟ لان مثل هذه المختبرات تكون عادة تابعة لوزارة الصحة او لجهات علمية مختصة، أما ان تكون تابعة للجيش فهو امر مريب!! فكيف يمكن للجيش ان يستخدم مختبرا كهذا؟؟  والاجابة واضحة وهي لتطوير انواع من الجراثيم والفيروسات واستخدامها كأسلحة بيولوجية والقائها على الاخرين، وفيروس كورونا كان آخر منتجاتهم. ولان المجرم عادة يعمل على ابعاد التهمة عن نفسه فان أكثر وأسهل الطرق في ذلك هي القاء التهمة على الاخرين، ولذلك نجد ترامب وبومبيو يصفون كورونا بانه “فيروس صيني” ويحرصون على ترديد ذلك.

 عدو الانسانية معروف لدينا، هذا العدو الذي ينهب خيرات الشعوب ويجوعها. هذا العدو الذي ليس في قواميسه معنى للرحمة. هذا العدو الذي يستحوذ على العلم والمال وجميع الاسلحة الفتاكة. هذا العدو الذي ينشر الانحلال الاخلاقي عبر وسائله الاعلامية، العدو الذي يحسب كل شيء بميزان الربح السريع ولو على حساب حياة الناس، العدو الشيطاني الملعون الذي يسرق ويتهم الآخر بالسرقة -سرقة الارض، سرقة النفط، سرقة العقول العلمية من جميع الامم. العدو الذي لا يشبع من ابتزاز الشعوب الضعيفة، ولا يترك لها فرصة في النهوض عبر الضغط بواسطة مؤسساته ولوبياته. هذا الوحش الذي لا يحمل في رأسه عقلا يفكر، ويحمل بدلا منه رأسا مليئا بالفيروسات القاتلة من مكر وخبث وكيد، هذا هو العقل الفيروسي الذي صنع كورونا الذي انقلب عليه وعلى اقتصاده حتى أصبح يتلوى ويبحث كيف يخرج من هذه الورطة. لقد انقلب سحره عليه.

علماء أوبئة و صيادلة يابانيون و من تايوان – اليابان و تايوان من حلفاء أمريكا- توصلوا بالشبه الاكيد ان فيروس الكورونا الجديد أصله أمريكي ، لان أمريكا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك الانواع الخمسة من الجينات المرضية للفيروس و التي يمكن تشبيهها بالفروع التي يستحيل وجودها من تلقاء نفسها دون ربطها بشجرة (الجدع المشترك)….و لاحظ هؤلاء العلماء ان أمريكا شهدت في 2019 موجة قاتلة من الالتهابات الرئوية عزاها الامريكيون الى مضاعفات استخدام السجائر الالكترونية ، الامر الدي ينفيه هؤلاء العلماء لان الاعراض تشبه كثيرا مثيلاتها في الاصابة بفيروس كورونا…و قد راسل أحد هؤلاء العلماء حينها السلطات الصحية الامريكية محذرا من أن الموتى قد يكونوا أصيبوا بفيروس الكورونا و قد تم تجاهل تحذيراته. وقبل تلك الموجة القاتلة بقليل، أغلقت السلطات الامريكية المختبر الرئيسي العسكري للبيولوجيا في فورت ديتريك بولاية ماريلاند، والسبب حسبها عدم وجود احتياطات ضد تسرب مواد خطيرة، عن طريق إرسال إشعار رسمي للجنود العاملين في المختبر لوقف جميع الأنشطة. كان ذلك فور ظهور وباء “السجائر الإلكترونية”. (يمكن التأكد من الخبر في جريدة نيويورك تايمز بتاريخ 8 آب 2019).   ويؤكد هؤلاء العلماء بأن رعايا يابانيين أصيبوا بوباء “السجائر الإلكترونية” في هاواي في حزيران 2019، هناك أشخاص لم يزروا الصين أبدًا، حدثت هذه العدوى على الأراضي الأمريكية قبل فترة طويلة مما حصل في ووهان الصينية، ولكن بعد وقت قصير من إغلاق مختبر فورت ديتريك. وخلال أولمبياد الالعاب العسكرية العالمية والذي جرى بين 18 و27 من أكتوبر 2019 في ووهان نفسها، تم نقل خمسة رياضيين “أجانب” وزوار اخرين تم نقلهم إلى المستشفى في ووهان بسبب إصابة بمرض غير معروف.