تمر هذه الايام الذكرى الخامسة لثورة تشرين المجيدة والتي سطرت ملحمة بطولية في حراكها السلمي من اجل استرجاع وطن نُهبَ من قبل رعاع وفاسدين، تربعوا على قيادة البلد منذ عقدين من الزمن، وأمسى حال المواطن العراقي من سئ الى اسوء .
 ان الفترة المظلمة التي يعيشها شعبنا تحتاج الى حراك جماهيري مستمر في سبيل انتزاع الحقوق المسلوبة، وهذا يستدعي من جميع القوى الديمقراطية توحيد صفوفها وتجاوز كل الخلافات والمعوقات التي تعيق عملها من اجل خدمة شعبنا والعراق العظيم، ان الاساليب التي تستخدم ضد المتظاهرين من قتل واعتقالات وتكميم افواه ، هي دليل مادي ملموس على استمرار الطبقة السياسية  الفاسدة في غيها ، وفي تجاهل مطالب شعبنا المشروعة في العيش الكريم والكرامة الانسانية العادلة، ان تحويل الحراك الجماهيري السلمي الضاغط هو الكفيل في ردع السلطة ، في استخدامها العنف ضد المتظاهرين السلمين الذين ينادون في نيل حقوقهم المشروعة من خدمات وعمل، ويجب على السلطات ان تنفذ مطاليب شعبنا ، وهذا الحق موثق في الدستور العراقي ، ان استخدام العنف ضد المتظاهرين هو دليل ضعف وليس قوة ، نحن نعتقد ان الاساليب الوحشية والعنف المستخدم لا يجدي نفعا، ولابد من تحقيق جميع مطالب شعبنا بالعيش الكريم ، نحن في هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج نتضامن مع شعبا ونشد من ازره في مواجهة الظلم والقهر الممنهج من قبل سلطة المليشيات والمافيات وما يسمى بشرطة مكافحة الشغب.
لقد مرت اكثر من خمسة اعوام ولم يكتشف لحد هذه اللحظة عن قتلة خيرة شبابنا الاحرار الذين نذروا دمهم وحياتهم من اجل وطن مستقر وامن راسخ ، الذكر العطر لشهداء ثورة تشرين المجيدة ولكل شهداء الحركة الوطنية العراقية ، الذين سطروا اروع الملاحم في التضحية والفداء لبناء وطن معافى تسوده القيم العليا في النزاهة والاخلاص لتحقيق دولة علمانية ولتحقيق العدالة الاجتماعية وسيادة القانون ،
كامل الحقوق لشهداء ثورة تشرين الباسلة 
كامل الحقوق لمعوقي ثورك تشرين المجيدة 
كامل الحقوق للمغيبين والمعتقلين والكشف عنهم لنيل حريتهم الكاملة 
الخزي والعار للقتلة المجرمين
العراق يستحق الافضل 
هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج