بصريون

في مدينتي يمد النهر

سواقيه نسغا..

لترتفع خيمة النخيل

تحت ظلالها

نتقاسم الطيبة

(*)

كما الأشجار تفتح أذرعها

وتحتضن..

حتى الطيور التي كسرت أغصانها 

(*)

في كل يدٍ مبسوطةٍ

اقرأ اسم الروح

التي منحت للبصرةِ هباتَها.

(*)

سعفُ نخيلها  يرسمُ  على المباني

أمزجة َ الظلال

(*)

 تجنحُ نحو الأصعب

 واثقة ٌ مِن سهولتِه: البصرة

(*)

بندول ساعتها:

المدُ والجزرُ

(*)

تخافُ على التائه مِن ذئبِ الجوع

لذا أبوابها مواربة

:البصرة

(*)

لملاقاة الوافد

تودعُ  أحزنَها

في سرداب

(*)

للوافدين

فصلت  السماءُ غيومها:

قمصانَ مطرٍ.

(*)

خليجي..

حتى العشق الذي جئت به

له رائحة البصرة

(*)

على وجه بصرتنا تنعكس مسرات:

دهشة الوافدين.

 (*)

مثل  النخيل

رطبٌ: كلماتهم: البصريون

(*)

البصرة،

الى حيث الرضى

يقودك كفها

ومِن كفِها خذ حتى ترضى.

(*)

في بصرة الله..

لا بالجدران،

نستر بالنخيل بيوتنا

(*)

بغواية ٍ آسرة ٍ

فتحت  أبوابها

: بصرة الله

(*)

بعيدا عن هيمنة التوسع،

 البصرة: عراق.

عرض مقالات: