من كل قلبي أرحبُ بالمحاولة الشعرية الاولى لصديقتي العزيزة استبرق حسن.. وهي تلقي تحيتها معطرة بالزيزفون ولا أدري لماذا اختارت الأسود والرمادي من الالوان والزنوجة صورة لغلافها!!
انتهيت ُ من المجموعة الشعرية فشعرتُ أن النصوص هي اقرب إلى الحكايات الشعرية القصيرة.. من جانب ثان.. سمعتُ صوتين في كتابتها : نصوص بصوت رجل وأخرى بصوت امرأة
صوت الرجل في النصوص التالية
- عطر الزيزفون
- يا هاتف رن
- خانتني
- عمق الليل
- إلا هواها
- إلى حبيبتي
- وهم الحب
- صدفة
- نهاية حب
وبقية القصائد بصوت المرأة
تدور النصوص حول الحب والخذلان في أغلب الاحيان، وأنا اغلق الصفحة الأخيرة من المجموعة الشعرية.. : ان اسلوبها يلائم كتابة القصة القصيرة وسوف تبدع اذا كانت لديها الدوافع في هذا الحقل القصصي وسيتوفر لها ذلك من خلال القراءات المتكررة للقصص القصيرة...
انتظر ُ من صديقتي الشاعرة استبرق حسن كل ما هو جميل ورائع
*مشاركة في الأمسية التي اقامتها مؤسسة أقلام الريادة الثقافية بالتعاون مع المكتبة المركزية العامة في البصرة، احتفاء بالشاعرة (استبرق حسن) بمناسبة صدور مجموعتها الشعرية (عطر الزيزفون) السبت/ 3/ 12/ 2022.