لسنا على جبل ٍ

لماذا تطوقنا المنحدرات وعواءها

(*)

الوضيعُ : ترّتبَ وزيراً

(*)

خبزٌ متعفن ٌ ومياهُ مباءة  : وجيز الأنباء

(*)

أكثر ُ نأيا مِن جرس ٍ في برج ٍ شاهق .

(*)

ملاكم ٌ أعمى وسط الحلبة

(*)

عيني اليسرى ترف ُ

هل أرفتْ سفينتي

(*)

حياتنُا غيماتٌ : خراجها للمحتسب.

(*)

مِن غلال ِ الموسم

لي غلة ُ

النسيم المعطرّ .

(*)

يا هنود سوق المغايز: أين أفاويح التوابل ؟

(*)

لا شيء ..

سوى إزاحة ما يعترضني بقفا يدي اليمنى

(*)

أنني دائم البحث عن ركن ٍ

: يمنحُ قدميّ حقَ الوقوفِ وروحي التنفس

(*)

مع مَن..؟

مَن أستطاع سبيلا

(*)

أنت َ وأنا مثلهما

مثل مَن ؟

الحادي والهضّال

والآخرون ..؟

ليس مِن الأبل .

 

(*)

لماذا.. الفضة ؟

هادىء مثل فجر ٍ خصنيّ الله .. وملتبس ٌ

(*)

أين وضوح المعنى..؟

الوضوح : طموح.

(*)

مَن أنت؟

من أنا ؟

(*)

مَن هؤلاء يا مولاي ..؟

ضلوا عن المفهوم : عبدوه من حيث الأصالة .

(*)

ماذا تعمل ؟

أنتظر كسلي .

(*)

كلُّ ما ذكرته ضروريا

لكنني أنضدّهُ ضمن الشخصيات الثانوية

في الرواية.

(*)

أيها الجوّاب : أي الأحلام  أحب ُ إليك

: أن لا أحلم.

(*)

هذا الطريق لا يؤدي....

إذن هو طريقي

(*)

قبل فجرين ..

لا حظتُ غزارة ً

في تساقط شيب ٍ مِن حنجرتي.

(*)

في ظهائر ثلاث ٍ من كل خريف

  : يَغمق ُ النهار بعينيّ

(*)

مولاي

: رضينا بالفشل

  حتى  نردع َ الخيبة َ

  أرزقنا بتعاسة ٍ معتدلة ِ القامة .

(*)

قلِق ٌ كالعصفور

حِذرٌ كالحجل.

(*)

الحداء ُ مساج ُ الأبل ِ

عرض مقالات: