الى المرحوم ابراهيم الخياط

حينَ
أشرقتِ آلشمسُ
كعادتها
داعَبَتْ خُدودَ الرّمانِ
في
الهويدر ،
بهرز،
المقدادية؟
وأبي صيدا
حتى قَبَّلتْ وَجهَ
الماء الرقراق
في الصدور ..
فتنفسَ صُبحُ ديالى
مُستقبلاً
أوَّلَ عاشقٍ للنور
ها..هو..ذا
رئيسُ
جمهورية البرتقال
يُطالعنا
رَجًلاً
تَلبَّسَ آلعُشقُ بهِ .
خَدّاهُ
يُنبِئانِكَ بِبَياضِ آلثلجِ
ولونِ الزّنبق
هكذا
نما “ابراهيمُ
في قُلوبِ مُحبّيهِ
ودرابين الجَدبِ
في “مدينة البرتقال
،،،فجأَةً
وبلا مَوعدٍ ،
ولا إستئذان ،
ترتدي آلمدينةُ
سوادَها ،
وشطآنُها آلهادئةُ
تَتَّشِحُ بالليلِ
مُعلِنَةً
حالةآستنفارٍ قصوى
بين نحيبِ الأرواحِ
وآرتجافِ آلأسى
وحَشرجاتِ آلنفوسِ
آلتوّاقةِ إليكَ..
يا هذا
آلمُمْتَدُ من آلفجرِ
إلى آلفَجرِ
فإذا أنتَ..!
على
أكتافِ آلباكينَ
وآلحافّينَ
بنَعشِكَ آلمَحسَودِ
يحتضِنُكَ
جَبَلاً من تَواضُعَ
لا يُدانى..
عَجَبَاً لِآلَةٍ حَدباءَ
تحمِلُ “جمهوريَّةً” !!
توارَيْتَ
فَراشَةً طارتْ
من قَبضَةِ الريح
نحوَ عشٍّ سَرمَديٍّ
وأنتَ
آلساكنُ في قلوبِ
مُحبّيكَ
حتى يتَوَقَّف
آلنبضُ .
ــــــــــــــــ
المدحتية – بابل

عرض مقالات: