مدخل : -
قيلَ العراقيُّ الصبيُّ…
الذي زغردت على جثته المنايا
غيرُ عابئٍ… حثَّ من خطوته
ليسقي شجرة الحرية بدمه
ودموع الثكالى
خلفه زاحفة…

١/لست ظلّه…
هو امتداد …
لما يتدفق من الاحاسيس لحظة الامتزاج النبيل
في كأس محبته
التي يتملاها كل مندفع
ولست صورة مستنسخة منهم
هم دليل منعة
وانا دليل قوة ،
لكن ليست مفرطة ، ..

٢/ ابتسم يا ولدي
العراق سينتصر
تحت مجسّر الثورة ينتظرك
واصدقاؤك حملوا لافتة الحرية
فامضي مشرئبا ، ..

٣ / الصورة على الجدار لشاعر دهسته الكلمات
وبقيت تدهسه
كلّما جدّ جديد
على خارطة الوطن الجريح
وتألقت على جبينه الوضاء
آلاف الافكار
صغيرها وكبيرها
مسوّرة بخيال جامح

٤/ لست عاجزا
المرايا لا تبرح صورهم
التي خلفت التجاعيد على باطن القبلات
أطالعها، فترسم ميلاد بوحي
على سلالم
تسلقها الشهداء

٥ / انا ظلّه ، المنكسر بالدمع والعويل
وهو ضحكة الوطن…
ملحوظة…
*/ لم يعد الامر مجرد وقفة
يجب قلب الصفحة…
مثلما قلبت صفحات كثيرة
الامضاء عراقي…

عرض مقالات: