عالم اجتماع وفيلسوف وضعي فرنسي تلميذ لكونت، كان أستاذاً في جامعة السوربون. كان دوركهايم يعتقد انه يتعين على علم الاجتماع أن يدرس المجتمع كنوع خاص من الواقع الروحي، تختلف قوانينه عن قوانين علم النفس الفردي. وعند دوركهايم ان كل مجتمع يقوم على الافكار الجماعية المتفق عليها اتفاقا مشتركا. ويعني العلم بالوقائع الاجتماعية والافكار الجماعية (القانون والاخلاقيات، الدين والعاطفة، والعادة، الخ) التي تفرضها البيئة الاجتماعية على الوعي الانساني. وكان دوركهايم يعزو التطور الاجتماعي الى ثلاثة عوامل: كثافة السكان، وتطور وسائل المواصلات، والوعي الاجتماعي. ويتميز كل مجتمع بالتضامن الاجتماعي. وقد كان التضامن في المجتمع البدائي تضامناً “آليا” اذ كان يقوم على روابط الدم. أما في العالم الحديث فالتضامن “عضوي”، اذ يقوم على تقسيم العمل، اي على التعاون الطبقي لكسب ضرورات الحياة. مؤلفاته الرئيسية: حول تقسيم العمل الاجتماعي (1893)، قواعد المنهج في علم الاجتماع (1895)، الاشكال الأولية للحياة الدينية (1912).

عرض مقالات: