أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في هولندا وبلجيكا، بالتنسيق مع منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني، ورابطة الأنصار الشيوعيين حفلا بهيجا بعيد الحزب، بحضور جمهرة واسعة من الشيوعيين وأصدقائهم، وبحضور السيد ياسين الهاشمي، ممثلا عن السفارة العراقية في لاهاي. وذلك مساء 13 نيسان الجاري على قاعة الأفراح بمدينة هوفتْدورب.

ازدانت قاعة الحفل بعلم الوطن وعلم كردستان وبالورود والشموع وشعارات المناسبة. وبدأ الحفل حين حلّقت راية الحزب عاليا تحملها أجيال متتابعة على شكل مجاميع، ترفع صوتها عاليا بالهتاف، معبرة عن فرحتها بالأغاني والزغاريد، أعقبه ترديد الحضور جميعا وبصوت واحد نشيد موطني.

وبعد ترحيب أيهم الأديب بالحضور الكريم، وقف الجميع دقيقة صمت إجلالا لشهداء الحزب والحركة الوطنية. ثم ألقى الرفيق هلال البندر كلمة منظمة الحزب في هولندا التي ذكّرت بالمناسبة العزيزة ونوّهت بنضال الحزب من أجل الديمقراطية، والدفاع عن حقوق المرأة، مشيرة إلى ما يواجه البلد من أزمات بسبب المحاصصة، ومبادرة الحزب لبلورة مشروع وطني. ثم ألقى الرفيق هيمن نوري كلمة الحزب الشيوعي الكردستاني فأشار إلى ظروف انبثاق الحزب في آذار 1934 وتصلب عوده في خضم النضال الوطني، كما أشار إلى النضال المشترك للحزبين الشيوعيين، العراقي والكردستاني. أعقبه النصير صفاء رفّو، الذي ألقى كلمة رابطة الأنصار فأشار إلى التحديات التي تواجه القوى الديمقراطية بعد التغييرات التي حصلت في المنطقة، وتقدم بالتحايا والتهاني إلى رفاق الحزب مع التطلع إلى عمل مشترك مع الحزب لبناء وطن جميل. ثم قرأت الرفيقة باسمة بغدادي برقية باسم رابطة المرأة العراقية\فرع هولندا، فوجّهت التحايا إلى رفاق الحزب، وذكّرت بمسيرة الحزب النضالية باعتباره رمزا في مواجهة الاستبداد. وباسم اليار الديمقراطي العراقي في هولندا ألقى السيد حيدر فخر الدين كلمة وجّه فيها التهاني بالعيد، مشيرا إلى سعي التيار إلى نظام بديل للمحاصصة، وأن نشاطات التيار تصب في نفس أهداف الحزب. كما تلقى الحفل برقيتي تهنئة من جمعية البيت العراقي في لاهاي، ومن اتحاد جمعيات الصابئة المندائيين.

أعقب الحفل الخطابي حفل فني بهيج أحياه الفنانان مانويل النجار ورشوان الجميلي. وانغمر الحضور الكريم في أجواء الفرح، فترددت الأغاني وصدحت الموسيقى عاليا، وعبّر الجميع عن فرحهم بالزغاريد والأغاني والدبكات.

عرض مقالات: