نظم (تيار الديمقراطيين العراقيين في الدانمارك) ليلة الحادي والثلاثين من كانون الأول 2024حفلاً فنياً ساهراً في العاصمة الدانماركية كوبنهاكن حضره عدد كبير من العوائل العراقية وأغلبهم من الشابات والشباب.
بدأ الحفل بكلمة ترحيبية قدمتها الزميلة (بشرى علي) رحبت فيها بالحاضرات والحاضرين وتمنت لهم سهرة ممتعة ضمن برنامج فني حافل بأجمل الفقرات، ثم دعت الزميلة بشرى جميع الحاضرين للمساهمة في ترديد (النشيد الوطني العراقي.. موطني) وبالفعل بادر الجميع وقوفاً للمساهمة في ترديد النشيد. بعده دعت الزميلة بشرى الزميل (سعد إبراهيم) المنسق العام لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدانمارك لتقديم كلمة التيار والتي جاء فيها بعد الترحيب الحار بالحاضرين (نودع عاماً بكل أوجاعه ومآسيه التي مرت على شعوبنا وكلنا أمل أن نستقبل عاماً أكثر إشراقاً وازدهارا). وأضاف (نحتفل اليوم والبشرية تمر بأزمة اقتصادية واجتماعية وأخلاقية، لا سيما ما يجري من حروب ودمار ومجاعة حقيقية يشهدها كوكب الأرض، وما يمر به الشعب الفلسطيني من قتل وترويع من قبل الصهيونية العالمية والاستعمار الغربي! إنها وصمة عار في جبين المجتمع الدولي من أمم متحدة ومجلس أمن ومنظمات عالمية غير قادرة على كبح العدوان الصهيوني ضد شعب أعزل ووطن محتل.
كما أضاف الزميل سعد (لابد لنا من استذكار شعبنا العراقي الحبيب في حفلنا هذا، متمنين أن يكون العام القادم عام استقرار وأمان بعيداً عن الوجوه الكالحة والفاسدة التي حكمت البلد لعقدين من السنين دون أن توفر أبسط مقومات العيش الكريم وحياة تليق ببني الإنسان، على الرغم من الأموال والثروات الهائلة التي يملكها العراق.
وختم الزميل سعد كلمته قائلاً (بعد ساعات نستقبل العام الجديد بعزيمة لا تلين متشبثين بالأمل صانعين للتفاؤل من أجل عراق يستوعب الجميع دون تهميش أو إقصاء، عراق المحبة والتأخي، عراق البناء والازدهار، عراق ديمقراطي علماني).
بعد هذه الكلمة بدأ الحفل الفني الذي تضمن فقرات فنية منوعة في الموسيقى والغناء والرقص والدبكات، وقد ساهم في تقديمها الفنانون (روبار) وزوجها العازف المبدع (كوران الخياط) حيث قدموا مجموعة من الأغاني المصرية والعربية، والفنانة ( بشرى علي) التي قدمت مجموعة من الأغاني المصرية الشهيرة والفنان المصري (طاهر المصري) الذي أبدع في تقديم مجموعة من الأغاني العراقية المنوعة، بعدها جاء دور الفنان الكردي (برهان محمد) الذي قدم وصلات منوعة من الأغاني العراقية ثم الكردية وهؤلاء جميعاً هم أعضاء في ( فرقة بابل الغنائية في الدانمارك ) .
بعد ذلك جاء دور المطرب (توفيق التميمي) والعازف المبدع (علي صابر) فقدموا مجموعة رائعة من الأغاني الطربية المبهجة. ومع جميع ما قدمه هؤلاء الفنانين نزل عشرات الحاضرات والحاضرين للمساهمة في الرقص وفي الدبكات الكردية والعربية وأغاني الهيوة وغيرها.
ثم انتهى الحفل الساهر البهيج في ساعة متأخرة من الليل بعد أن أسعد الحاضرين ببرنامجه الفني الحافل وما قدمه فنانوه من فقرات رائعة ومدهشة وفي أجواء من الود والمحبة والانسجام.