بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، أقامت منظمة الحزب جلسة احتفالية يوم 2 آب، بهذه المناسبة العزيزة على قلوب المواطنين، ابتدأت بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الحركة الوطنية والضحايا الذين سقطوا دفاعا عن الثورة والمثل العليا التي قدمتها.

ألقى الرفيق سكرتير منظمة الحزب كلمة بهذه المناسبة متوقفا عند الأجماع الوطني للقوى السياسية والالتحام الشعبي حولها، مشيرا إلى أبرز المنجزات التي قامت بها واضعا مقارنة بينها وبين ما تتسم به مرحلة قيادة سلطة الأسلام السياسي للبلاد حيث التدهور والفساد على جميع الصعد، وكذلك متوقفا عند العوامل التي أدت الى انتكاستها.

جرت بعد ذلك نقاشات  اتسمت بالجدية والعمق خصوصا حول الشرعية السياسية والقانونية للثورة كذلك السلوك العنفي الذي رافق بعض خطواتها, وحول موقف الحزب منها ومن قيادتها. كذلك جرى التوقف عند سياسة المحاصصة الطائفية وتأثيرها في الانتخابات بشكل عام وخصوصا في الانتخابات الأخيرة. وساهم الصديق زاهر شاهين بقصيدة أشادت بالمناسبة.