استأنف “رصيف الكتب” في بلدة تلعفر غربي نينوى، الجمعة قبل الماضية، فعالياته الأدبية والفنية بعد توقف دام شهورا لأسباب أمنية وتنظيمية.  وتضمنت الفعاليات معرضا للكتاب وأخرى للرسوم والمجسمات والأعمال اليدوية، فضلا عن قراءات شعرية باللغتين العربية والتركمانية، وعزف على آلة الساز.

و”رصيف الكتب” مبادرة أطلقها ناشطون وإعلاميون عام 2021 في مدينة الموصل وعدد من مدن المحافظة، تتضمن فعاليات ونشاطات ثقافية وفنية تنظم كل يوم جمعة على غرار شارع المتنبي في بغداد. وعلى هذه الأرصفة، يعرض أصحاب المكتبات كتبهم، ويقدم الفنانون والشعراء مواهبهم في أجواء مفتوحة.

صلاح الورّاق، وهو أحد مؤسسي “رصيف الكتب” في الموصل، ذكر في حديث صحفي أنه وفريقه حضروا فعاليات رصيف تلعفر، فوجدوها جميلة ومتنوعة تعكس أصالة هذه المدينة المعطاء، مبينا في حديث صحفي أن رصيف الموصل أهدى رصيف تلعفر مساطب للجلوس، وأنه يسعى إلى تسقيف المكان وتنظيم أرضيته في المستقبل القريب.