أحتفل الشيوعيون وأصدقاؤهم في ميونخ الالمانية بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس حزبنا المجيد مساء السبت المصادف 15 نيسان، وتوافد المحتفلون وعوائلهم إلى مكان الاحتفالية تلبية لدعوة منظمة الحزب مهنئين بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الرفاق واصدقائهم، بدأ الحفل بدعوة الشاعر علي السماوي ‘‘عريف الحفل ‘‘الحضور وعلى أنغام النشيد الوطني بالوقوف دقيقة صمت استذكارا لشهداء الحزب والوطن. ثم جاءت كلمة منظمة الحزب التي ألقاها الرفيق محمد هنيدي وركزت على المخاطر التي تحيط بوطننا وأهله بسبب تمادي الطغمة الحاكمة في تجاهل المطالب الشعبية وتوق العراقيين للتغيير والحياة الحرة الكريمة، وأشارت إلى المهام الصعبة الملقاة على عاتق الشيوعيين وحلفائهم في تهيئة البديل السياسي الديمقراطي للمنظومة السياسية الحاكمة وتحقيق الجبهة الشعبية الواسعة التي تستطيع أنجاز مهمة التغيير الجذري والشامل وتحقيق العدالة الاجتماعية وجذب فقراء العراق ومحروميه للكفاح من أجل فرض حقوقهم المشروعة على طغمة الحكم، وأكدت الكلمة مرة أخرى دعوة منظمة الحزب لجميع القوى الديمقراطية وممثلي قوى التغيير على الساحة الالمانية أفراداً وجماعات للقاء من أجل توحيد الجهود وتشكيل جبهة مدنية ديمقراطية داعمة لمشروع قوى التغيير الديمقراطية في الداخل وجذب بنات وأبناء الجالية العراقية لمناصرة هذا التوجه .
تلتها كلمة منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني التي ألقتها الرفيقة جنور وتطرقت فيها إلى التاريخ المضئ والمشرف للشيوعيين على طول الوطن وعرضه والتضحيات الجسام التي قدموها من أجل الحرية وسعادة الشعب، ونضالهم المستمر من أجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية، كما أشارت إلى ضرورة توحيد جهود اليساريين والديمقراطيين وجميع الوطنيين العراقيين التواقيين للحرية والعدالة الاجتماعية في تحقيق التغيير الشامل.
والقى الفنان عدنان السبتي كلمة التجمع الديمقراطي العراقي في المانيا في هذه المناسبة وجاء فيها ‘‘نهنئكم اليوم في ذكرى التأسيس، والحزب يواصل ممارسة دوره في طليعة القوى السياسية الوطنية واليسارية والمدنية الساعية إلى التغيير، وإلى العدالة الاجتماعية حيث لا يظلم فيها انسان، وان دل على شيء فهو يدل على القيم المثلى والمبادئ الانسانية الراسخة التي يحملها الحزب، والتي قدم من أجلها آلاف الشهداء الامجاد والمعتقلين، فطوبى لهم ولبطولاتهم. ‘‘
ثم ألقى الاخ عكيد ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني كلمة أشادت بالعلاقات التاريخية بين الحزبين والنضال المشترك ضد الظلم والدكتاتورية مقدما التهنئة للحزب ورفاقه بهذا اليوم السعيد .
تلتها كلمة تهنئة من الدكتور قاسم السعداوي أشادت بالنضال الوطني للشيوعيين العراقيين ومآثرهم الجليلة في ضرب المثل في نضالهم العسير وتقديمهم آلاف الشهداء على هذا الدرب ، وقرأ الفنان عدنان سبتي برقية تهنئة بهذه المناسبة من الشاعر كاظم السماوي، وتوالى القاء القصائد الشعبية التي أشادت بنضال الشيوعيين العراقيين من قبل الشاعريين الجميلين علي السماوي وكريم الهلالي اللذين أضافا جواً من الحماس، وبادر الرفاق ‘‘ إبو مازن‘‘ و‘‘محجوب‘‘ بألقاء قصائد تشيد بالمناسبة، وكان مسك الختام مع الفنان المبدع عدنان سبتي في فاصل جميل من الاغاني الوطنية والتراثية العراقية التي أضافت أجواءً من البهجة والفرح، وفي الختام قدم الرفيق أكرم الاعرجي ‘‘أبو زينب ‘‘ الشكر للحضور على تلبيتهم الدعوة وأيضا الشكر لجميع الرفاق ةالاصدقاء الذين ساهموا بجد في أنجاح هذا الحفل على أمل اللقاء قريباً في أحتفالية قادمة ، ودعاهم إلى تناول المشروبات والمأكولات العراقية الشهية .