طريق الشعب/ خاص

ضمن سلسلة نشاطاتها بمناسبة الذكرى الثانية لانتفاضة تشرين، أحيت منظمات المجتمع المدني والقوى الديمقراطية العراقية العاملة على الساحة الدنماركية حفلا خطابيا وفنيا شارك فيه بالإضافة إلى ممثلي المنظمات والجمعيات، مجموعة من الشعراء والفنانين، وذلك في يوم السبت 9/10/2021 في العاصمة كوبنهاكن.

بعد ان دعا عريف الحفل الرفيق غسان يلدو الحاضرين إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الانتفاضة، القى سكرتير منظمة الدنمارك لحزبنا الشيوعي العراقي الرفيق علي حسين كلمة ورد فيها: (نحن في الحزب الشيوعي العراقي مقاطعون، وندعو إلى المقاطعة ترشيحا وتصويتا، وسنقاطع اية انتخابات لا تتوفر فيها شروط النزاهة والإرادة الشعبية الحرة. لقد ساهمنا ونساهم في الانتفاضة، وليس أمامنا إلا الوفاء لدماء الشهداء، لذلك لن نقبل بأقلّ من تغيير نظام المحاصصة الفاسد).

كما ألقت الرفيقة منال المالح كلمة منظمات المجتمع المدني والتي جاء فيها (انّ استذكار ثورة تشرين لا ينبغي ان تكون بالمشاعر ورفع صور الشهداء فحسب، انما بالاستفادة من دروسها في قراءة الواقع وطرح الحلول، ومعرفة معاناة الجماهير التي دفعتها للخروج إلى الشارع وماهي مطالبها. علينا الانسجام مع شباب الثورة الذين قدموا ارواحهم من اجل الحرية والكرامة).

وبعد ذلك ألقى الرفيق رحمن الخالدي كلمة رابطة الانصار الشيوعيين التي جاء فيها (ستبقى انتفاضة تشرين، انعطافه غير مسبوقة في تاريخ العراق الحديث، وتجربة ثورية عظيمة من تجارب الشعب العراقي، واذ نحتفي اليوم وشعبنا بذكراها الثانية، فأننا في رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين، نؤكد على مساندتنا الكاملة ودعمنا اللامحدود لشبابنا في حراكهم المتواصل حتى تتحقق جميع الاهداف).

وساهم في هذا الحفل الشاعر المبدع خلدون جاويد في مجموعة من قصائده التي تمجد الشهداء وتحيي المناضلين، ثم قرأ الشاعر الشاب احمد الثوراني مقاطع من قصائده العمودية الحماسية. وشارك في العزف والغناء الفنان الدكتور نسيم من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالعزف والغناء تضامنا مع انتفاضة تشرين، وأُختتم الحفل بمجموعة من اغاني فرقة بابل بقيادة الفنان سعد الاعظمي.