لن يستطيعوا إيقاف السائرين

يؤكد الاعتداء ان فوز قائمة تحالف سائرون وبرنامجها الحكومي الإصلاحي العابر للمحاصصة الطائفية والاثنية، جاء صدمة للكتل والأحزاب الطائفية الفاسدة والخاسرة والمفلسة والتي لا تريد الخير للعراق وشعبه.

اننا في هيئة المتابعة لتنسيقيات قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج ندين ونستنكر بقوة هذا الاعتداء الاجرامي الغادر على مقر الحزب الشيوعي العراقي، ونعلن عن وقوفنا مع الشيوعيين العراقيين وتحالف "سائرون"، ونطالب الجهات المسؤولة بملاحقة المجرمين (..) وحصر السلاح بيد الدولة، وبناء مجتمع امن ومستقر.

هيئة المتابعة لتنسيقيات

قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج

*********

يعبر رفاق منظمتنا عن استنكارهم للعدوان الجبان الذي استهدف مقر الحزب في الاندلس ويعلنون استعداداهم للدفاع عن مصالح الشعب وعن الحزب الذي يتبنى ويدافع عن هذه المصالح

اللجنة المحلية

للحزب الشيوعي العراقي في النجف

************

الشيوعي الفرنسي: نتضامن معكم في هذه الاوقات الصعبة

يدين الحزب الشيوعي الفرنسي بشدة الاعتداءات بعبوة ناسفة التي استهدفت مقر الحزب الشيوعي العراقي في بغداد يوم ٢٥ أيار ٢٠١٨.

ليس مصادفة ان يحدث هذا الاعتداء بضعة ايام بعد الفوز الذي حققته قائمة "سائرون للاصلاح" في الانتخابات التشريعية.

يبدو واضحا ان بعض القوى الاجنبية والقوى السياسية الطائفية الفاسدة التي أتبعت السياسات التقشفية التي رفضها الشعب العراقي تحاول اعاقة عملية الاصلاح والضغط على تشكيل الحكومة الجديدة.

نحن نعرف تصميم الشيوعيين العراقيين ومرشحيهم المنتخبين لما خبروه من ظروف ومصاعب بالغة الشدة،  بانه مهما يحصل، سيكونون الى جانب الشعب من اجل بناء عراق التقدم والمواطنة.

في هذه الاوقات الصعبة، يعبر لكم الحزب الشيوعي الفرنسي عن تضامنه التام.

بيير لوران

السكرتير العام للحزب الشيوعي الفرنسي

*************

تضامن واستنكار

من سكرتير حزب اعادة البناء الشيوعي الايطالي

الى الرفيق رائد فهمي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

الرفيق العزيز

بإسم حزب اعادة البناء الشيوعي الايطالي – اليسار الاوربي، نود ان نعبّر عن تهانينا الصادقة للنتائج التي حققها الحزب الشيوعي العراقي في الانتخابات الاخيرة.

ان استراتيجية حزبكم في بناء تحالف "سائرون" الانتخابي مع الحركة التي يتزعمها مقتدى الصدر، من اجل تحقيق التغيير في المجتمع العراقي الذي يعاني اللامساواة وللتأكيد مجدداً على استقلال البلاد من القوى الاجنبية، تمكنت من اجتذاب اصوات الجماهير المفقرة جراء الحرب والفساد وانتخاب شيوعيات للمرة الأولى الى البرلمان.

ان نتائج الانتخابات رسالة واضحة بأن الشعب يريد تغيير نظام الحكم الذي انتج الفساد والتفاوت الاجتماعي واضعف مؤسسات الدولة. كما انها رسالة واضحة بأنه يجب ان تكون للعراق علاقات متوازنة مع كل البلدان تقوم على عدم التدخل في شؤون العراق الداخلية والدفاع عن سيادته واستقلاله.

في الوقت نفسه، ندين بقوة الاعتداء الأخير والتفجير الذي استهدف مقر الحزب الشيوعي العراقي، الذي جاء رداً على الدور الذي لعبه الحزب في الجهود لتشكيل الحكومة الفيدرالية الجديدة على أساس برنامج اصلاح سياسي.

ان نتائج الانتخابات ستعزز إمكانية إقامة دولة مدنية وعراق موحد خالِ من الطائفية والمحاصصة، تكون حكومته في خدمة الشعب والفقراء.

موريزيو اتشيربو، السكرتير العام لحزب اعادة البناء الشيوعي الايطالي – اليسار الاوربي

ماركو كونسولو، رئيس القسم الدولي للحزب