الدور المتميز لحضيرة الدوشكا في سرية المقر

عبر منصة برنامج زوم قامت اللجنة الثقافية لرابطة الانصار الشيوعيين امسية استذكارية لقصف النظام مقر زيوة التابع لقوات الحزب الشيوعي العراقي بالسلاح الكيمياوي ،غاز الخردل والذي ادى الى استشهاد نصيرين واعداد كبيرة من الجرحى والذين تفاوت اصابتهم بين العمى الوقتي والحروق المختلفة حيث يصيب المناطق الرقيقة من الجسم العيون والبلعوم ...الخ

دعت اللجنة الثقافية مجموعة من الانصار للشهادة حول هذه الجريمة، كان بودي الحديث عن ما قام به الانصار في (حضيرة الدوشكا) الذين استقبلوا الانصار المصابين بعزيمة كبيرة .

كم تمنيت من اللجنة الثقافية ان تدعو الأنصار الذين كانوا في حضيرة الدوشكا في توضيح دور الانصار في الحضيرة  وكيف تعاملوا مع المصابين وكيف استطاعوا ان يتعاملوا بين مساعدة المرضى وتقديم الخدمات الكبيرة بين الطبخ وتهيئة الخبز وشراء المواد التموينية من القرى اضافة الى الحراسات النهارية والليلية وغير ذلك من الاعمال في ظروف صعبة وبهذه العدد الذي لا يتجاوز خمسة عشر نصيرا.

في هذا اليوم كنا مجموعة (انا وحازم القوشي ونشميل وابو نرجس ) نريد الصعود الى الدوشكا ، وفي اثناء ذلك جاءت الطائرات وقصفت المقر ، اردنا معرفة ماذا حدث وماهي خسائرنا وقد جاء الخبر ان النصير ابو فؤاد اصيب وكان جالسا الى جانبه ابو رزكار وكذلك ابو ليلى وتم نقله الى المستشفى. كما جرح النصيران عباس ره ش وخابور بجروح بليغة نقلا كذلك للمستشفى.

وانتظرنا وقتا حيث النقاشات محتدمة، ان الذي ضربنا به كيمياوي او غير ذلك وقد ذكرت في مذكراتي ان امر السرية علق قائلا (هذا مبين كيمياوي من سحابة الدخان) لكن لم يجر الاستماع له.

كانت الحضيرة تضم الانصار ابو لينا ديوانية امر فصيل الاسناد والفقيد ابو لينا (ولد سالك ) امر الحضيرة والفقيد كروان والدكتور ابو الياس والفقيد زكي الجنيدي و ابو زاهدة وابو هيفاء ،اضافة الى ابو رضية وحازم القوشي وابو نرجس ونشميل وانصار من حزب تودة .

كتبت في مذكراتي حول الحادث

بالنسبة لي كنت قبل ذلك مريضاً أرقد في المستشفى  وقد غادرتها قبل يومين أو ثلاثة أيام، تعجب البعض لأنني لم أمارس الرياضة ( كانت مباراة كرة القدم ) اليوم ولم أحضر لمشاهدتها، بعد حوالي نصف ساعة وكنا لم نعرف بعد الا الجرحى. صعدنا إلى فصيل الدوشكا حيث لدي استراحة من الطبيبة أم هندرين. كان معي أبو نرجس وحازم. صعدنا على أمل أن تكون الأمور أفضل. في الليل كنا قد تبادلنا الحديث عن الأوضاع والقصف والجرحى ومنهم الرفيق أبو فؤاد[1] الذي جاء قبل يوم من علاجه في  إيران، وكان يريد الذهاب في الغد لملاقاة عائلته بعد غياب دام حوالي ستة أشهر.

مبكراً في الصباح اتصلت بنا قيادة السرية على جهاز الهوكي توكي على ما أعتقد وقد اجاب أمر  حضيرة الدوشكا أبو لينا (ولد سالك)، أخبروه أن ضيوفاً كثيرين سوف يأتون اليه. لم نكن نعرف من هم أولئك الضيوف، لكن تبين أنهم كانوا رفاقنا بعد إصابتهم بغاز الخردل الذي أصاب أكثرهم بالعمى وحروق في المناطق الحساسة من الجسم، منها العيون والحنجرة. بعد دقائق نظرنا من فوق المكان الذي كنا نحن فيه. الجموع الكبيرة كانت تصعد متجهة نحونا. إنها المأساة بعينها، ناس تقود ناس كما يقولون، أكثرهم كان بدون سلاح، بعضهم جلس في منتصف الطريق بسبب التعب. كان هذا العدد الكبير قد جاء لأن هناك دعوة لاجتماع المجلس العسكري والحزبي في بهدينان. من الموجودين كان المسؤول الأول للأنصار الرفيق أبو عامل كذلك أبو يوسف وأبو سيروان وأبو ماهر وابو داود و ابو جميل، إضافة إلى الكوادر الحزبية والعسكرية الاخرى، بحيث صار العدد يتجاوز (170) رفيقاً ورفيقة من مختلف القواطع، انتظرنا حتى وصل الرفاق وكنا مربكين للغاية لا نعرف نوع الضيوف، أما نحن الأصحاء الذين لم نصب فكان عددنا خمسة عشر رفيقاً وهو تعداد حضيرة الدوشكا وبعض الضيوف، كان من بينهم أنا وأخي أبو زاهدة. بعد وصول الرفاق بهذا العدد بادر الرفيق الدكتور أبو الياس بقراره المشهود بغسل العيون مباشرة، وعلى الجميع غسل جسمه اذا استطاع، أَضافة الى قراره بغسل العيون بواسطة الجاي البارد. لقد خففت هذه الطريقة من تأثير الإصابة وأنقذت نظر الرفاق، فقد كانت لدينا عين ماء باردة وجارية، أول المبادرين لتنفيذ هذا المقترح الرفيق أبو نضال الشايب (هكذا كانوا يسمونه) ثم تبعه الاخرون وازداد العدد فاغتسل أغلبهم، في المقرات بقي حوالي خمسة أو ستة رفاق هناك لحفظ ممتلكاتنا، تبين فيما بعد أن من صفات غاز الخردل أنه ثقيل ينزل إلى الاسفل، وهذا يعني أن الغاز السام قد دخل كل قاعات المقر هذا اولاً، وثانياً أن التواجد قربه واستنشاقه يؤدي إلى عمى العيون والتقيؤ ويصيب المناطق الرقيقة في الجسم العيون والبلعوم والاعضاء التناسلية، الآمر الجيد كان أن عملية القصف جاءت في أيام الصيف، حيث بقي كل الرفاق خارج القاعات جميع المصابين كانوا يتقيؤون  فسارع الرفاق الاقل إصابة بجلب اللبن والحليب وتقديمه للمصابين الذين افترشوا الارض أو تمددوا وهم في حالة يرثى لها، بل كان الكثير منهم في وضع مزر للغاية. كانت إصابات بعضهم خطيرة، خاصة الرفاق (أبو رزكار، أبو الطيب وأبو ايار) الذين نقلوا إلى المستشفى ثم علمنا بعد ذلك أن الرفيق أبو فؤاد قد أستشهد بسبب إصابته، تألمنا كثيرا لفقدان رفيقنا ومنهم  أنا الذي كنت أعرفه منذ عام 1980  هذا الرفيق الرائع والملتزم والخلوق إلى ابعد حد، أستشهد نتيجة الضربة المباشرة من الصاروخ ونتيجة استنشاقه هذا الغاز. كان تأخير رفاقنا في البقاء داخل المقرات إلى الصباح الحق بهم أضراراً كبيرة مما جعلهم يستنشقون كميات غير قليلة من هذا الغاز. كان المفروض أن نسرع في صعودهم نفس الليلة الى المناطق العالية لفصيل الدوشكا المرابي فوق الجبل.

قمنا بحملة كبيرة لغسل جميع الرفاق في الحمام، كان عددنا صغيراً بحيث ترتب على كل إثنين منا أن نأخذ مجموعة منهم وبالتسلسل، كان معي الرفيق زكي (الجنيدي) في غسل الرفاق ومنهم (ثابت حبيب العاني - أبو ماهر)، أي ما بين (12 إلى 16) رفيقاً في كل وجبة، لقد بذل الرفاق غير المصابين جهوداً جبارة لإنقاذ رفاقهم المصابين، منهم أبو زاهدة الذي بذل جهدا استثنائيا بشهادة الرفاق، وكروان وأبو لينا والآخرون، كانوا يقومون بأعمال الطبخ وجلب الارزاق (اللحوم والفواكه والخضار) وأعمال كثيرة أخرى كان يحتاجها الرفاق المرضى والمصابون. لقد بذل الرفاق في حضيرة الدوشكا جهودا مضنية يستحقون عليها التقدير والتثمين، وقد  جرى ذلك فيما بعد من قبل قيادة القاطع وم/السرية. لم يمض أسبوع ففي يوم 12 /6 / 1987 أستشهد الرفيق أبو رزكار نتيجة استنشاقه الغاز السام أثناء حمله للرفيق أبو فؤاد، خيم الحزن الشديد على جميع الرفاق لخسارة رفيقنا العزيز والمناضل، خريج جامعة باكو الذي ترك زوجته وابنته في أذربيجان والتحق بحركة الأنصار مبكرا منذ عام 1981.

 كان مثالاً طيباً لجميع الرفاق، قمنا بدفن الشهيد بالقرب من رفيقه أبو فؤاد. كنا حوالي خمسة عشر رفيقاً بعضهم كان تحسن وضعه الصحي كالرفيق أبو يوسف عضو ل/ م للحزب الذي ألقى كلمة مؤثرة بحق الرفيق الشهيد قال في بعضها: (نم قرير العين ونحن سوف نسير على الدرب الذي سرت عليه...  ها هم رفاقك يودعونك بألم وحزن كنت إنسانا ومناضلاً...) دفن الرفيق أبو رزكار في قرية زيوه في منطقة نيروه على الزاب مباشرة وفي بساتينها، وصلتنا اخبارية تقول  عندما دخلت السلطة أيام هجومهم في آب عام 1988 قام مرتزقتها بتفجير قبري الشهيدين أبو رزكار وأبو فؤاد.

في هذه الفترة بالذات كانت الرفيقة أم بدر حامل في شهرها الاخير ونتيجة للظروف الغير طبيعية وعدم وجود الادوية والمخدر والمغذي لم تستطيع المقاومة في ظروف الولادة وهي بين موت الجنين او الام واخيرا مات الجنين وأنقذت الرفيقة بأعجوبة وبعد معاناة كبيرة بين الحرب والكيمياوي والطيران وغيرها من الامور المعروفة.

عدنا إلى مكاننا لنواصل عملنا، في الحقيقة أن كثير من أهالي القرية القريبة منا قد ساعدونا في جلبهم الفواكه والخضار واللبن، كانت مساعدتهم تستحق التقدير والاحترام. قبل استشهاد الرفيق أبو رزكار وبعده حدثت كثير من الأمور المضحكة كنا نتقبلها رغم أننا كنا نعيش أسوء الظروف. مثلا أن أحد الملتحقين الذي جاء قبل حوالي شهر كان يقول للرفيق أبو روزا (والله أنا أول مرة أنضرب كيمياوي). فيرد عليه أبو روزا بإسلوبه (كواد شنو أحنه يومية مضروبين، لك أحنا مثلك أول مرة ننضرب).

حدثت كثير من المفارقات التي يقوم بها الرفاق ومنهم الرفيق أبو نادية في لعبة الكنستر[2] لأن الباقين كانوا نصف مبصرين، وكذلك سقوط أحد الاغصان الكبيرة لآحد الاشجار الكبيرة بدون سبب وكاد أن يقتل الانصار، حيث الصدفة أنه لا يوجد ولا واحد تحت الشجرة في تلك اللحظة.

عند تقييمنا لما آلت اليه هذه الوضعية، يمكن أن نحمل الجميع المسؤولية، والمسؤولون في القيادة منهم بالذات، حيث أن هذا التجمع الكبير في هذا الكلي الصغير لم يكن مبرراً وربما كان خطأ. من المؤكد أن إخبارية قد وصلت بهذا الخصوص من العملاء إلى السلطة، بحيث عندما تم ضربنا، كرم الطيارون الذي اشتركوا في الضربة بما يسمى بأنواط الشجاعة من الدرجة الأولى التي منحت لهم بمرسوم جمهوري لقيامهم بضرب العصاة على حد تعبير النظام أضافة الى أن راديو بغداد كان يذيع وبشكل متواصل الاغاني التي تتحدث عن العيون وحب العيون وغير ذلك لكي يذكرنا بفعلتهم الشنيعة. وهذا يعني أن النظام كان على علم مسبق بهذا التجمع من الرفاق الخطأ الآخر يتعلق بعدم تقديرنا واهتمامنا بإيصال الأخبار إلى السلطة والاستهانة بأمكانياتها. هذا الإهمال الذي أدى إلى تعرضنا لخسارة كبيرة وأضرار كبيرة في الرفاق والمباني والمواد وفي المعنويات أيضاً، كان علينا أن نحسب حساب ما حدث وأن ندقق في كل احتمال مهما كان ضعيفاً، وحسم الآمر في معرفة نوع السلاح الذي ضربنا وأن لا نطيل النقاش فيه لتصبح بعض الإصابات خطيرة. كنا نجهل الاسلحة الكيمياوية، ولو كنا نعرف نوع السلاح الذي ضربنا به لكنا تفادينا على الاقل بعض الخسائر وتفادينا الإرباكِ والفوضى. بعد حوالي شهر نزلت الاكثرية إلى المقرات شاهدنا آثار الخراب وسقوط الاتربة من السقوف تابعنا عملنا الذي تحسن، كل منا ذهب إلى مكان عمله أو مفرزته أو القاطع الذي ينتمي إليه، هكذا انتهت عملية اجرامية قام بها النظام كادت أن تؤدي إلى قتل أكثر من مائة وخمسين نصيراً من أنصار الحزب الشيوعي العراقي بين عضو حزبي وصديق وكادر وقيادي وإنهاء مقر القاطع وتدميره بكل ممتلكاته. هذه الضربة الجوية لم تصل إلى مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني، بل استهدفت مقراتنا بالذات، لكن الجبل القريب منهم قد أصيب جراء تلك الجريمة.

كان دور الاطباء متميزا، رفاقنا ومن كافة الاحزاب الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.

لقد استطاع الانصار من تجاوز هذه المحنة لسببين، ان جميع الرفاق المصابين كانوا في معنويات عالية واستطاعوا الصمود برغم الجروح والاصابات المؤذية. والامر الاخر هو دور وبطولة انصار حضيرة الدوشكا الذين لعبوا دورا كبيرا في مساعدة رفاقهم في تحفيف معاناتهم اضافة الى ما قدموه من خدمات كبيرة من تهيئة الطعام والارزاق والخبز والاحتياجات للمرضى.

هكذا قام النظام الصدامي في الذكرى العشرين لانتكاسة 5 حزيران 1967.[3]

 كتب لي النصير حازم القوشي

سأكتب عن موقع الدوشكا فقط -

كنت انا وابو رضية نستعد للصعود الى حضيرة الدوشكا التابعة الى فصيل الاسناد في سرية المقر، وبعد الغارة الجوية تأخرنا لبعض الوقت ولكن بعدها ذهبنا الى موقع الدوشكا.هناك كان عددنا ما يقارب خمسة عشر رفيق ورفيقة مع الضيوف .فجرا حوالي الساعة الثالثة او اكثر لاحظنا اشارة من فصيل الاسناد وبعد ذلك تم فتح جهاز اللاسلكي وطلب منا التهيئة حيث هناك ضيوف سيتوجون اليكم ،استعدوا. ومع اشراقة الشمس وضوء النهار بدأت طلائع الرفاق المصابين بالوصول الينا في الدوشكا .كما وصل الرفيق الشهيد ابو لينا ديوانية كان امر فصيل الاسناد واصبح هو المسؤول عن موقع الدوشكا وانا الاداري وازاد فيلي المستشار السياسي للفصيل. قسمنا العمل الى مجاميع، المجموعة الاولى المتواجدين والذين يقوموا بالخدمات الرفاقية (تحضير الخبز والطبخ وغير ذلك) وتتكون من ابو لينا و(ولد سالك ) وحازم القوشي وابو هيفاء واحمد (اخ لأم بدر) وابو وجود وابو نرجس وكروان وابو زاهدة وابو رضية و زكي الجنيدي اضافة الى رفاق تودة. أما المجموعة الثانية فتتكون من دشتي واشتي عمادية اللذان كانا يجلبان الارزاق من الحليب واللبن والجبن الطازج واللحم من القرى القريبة من جهة العمادية (سكيري وسركلي وبنافية ) والمجموعة الثالثة تتكون من خه بات ديرلوك وابو ماجدة ووسام سكيري كانوا يجلبون الارزاق والمستلزمات التي نحتاجها من قرى نيروه والريكان .

كانت لدينا حراسات مضاعفة خوفا من الطارئ، حراسات ليلية وفي النهار احيانا اضافة الى مساعدة المرضى وعلاجهم والاهتمام بهم.

يقول توما توماس مسؤول القاطع في كتابه (وفجأة ظهرت 4 طائرات من طراز سوخوي 23 في سماء المقر لتلقي بقنبلة فوق الجبل المطل على المقر، تصاعد دخان ابيض من موقع انفجارها . كان الهدف من رمي القنبلة هو تحديد الموقع المخصص للقصف. ويضيف الرفيق فالطبيب من اؤك الذي اسرع لمعالجة أبو فؤاد كان مترددا بتشخيص تلك القنابل. ولم يستطع الخبير في السلاح الكيمياوي الرفيق نيجرفان عضو الفرع الاول لحدك ان يؤكد انها ضربة كيمياوية. واكد الرفيق ابو ماجدة المختص في الكيمياء بأنها ليست غازات كيمياوية ، الا ان كل ذلك لايمكن ان يعفينا من المسؤولية المباشرة في تأخرنا باتخاذ قرار باخلاء المنطقة الموبوءة، الامر الذي كان سيخفف من الاصابات ويقللها. وحتى في حالة عدم التأكد من انها غازات كيمياوية ...ان قلة خبرتنا ،لا تعفينا من مسؤولية اتخاذ الاحتياطات الازمة لإصدار التعليمات والتوضيحات حول الغازات السامة والسبل والارشادات للوقاية منها وكيفية معالجة اصاباتها ... من كتاب اوراق توما توماس ص 303)

 

[1] 1هو النصير جوقي سعدون من كوادر الحزب المعروفين في الموصل, عمل في التنظيم المحلي,وأثناء تواجده في أحدى القرى  دس له السم من قبل أحد عملاء السلطة في الاكل وعلى ضوء ذلك تدهور حالته الصحية تم أرساله الى ايران  للعلاج.

2 لعبة ورق فرنسية.

3 اصدر المكتب السياسي للحزب في السابع من حزيران تصريحا حول الجريمة البشعة جاء فيه (ان الدكتاتورية الفاشية تلجأ اليوم الى محاولات يائسة خائبة لابادة انصار حزبنا وقيادته بالغازات السامة .. كما اصدر 16 حزبا وحركة تحرر وطني عربية وغير عربية في اواسط هذا الشهر بيان ادانة لغارة طيران الدكتاتورية الفاشية على مقر قيادة قوات انصار حزبنا في بهدنان (عن طريق الشعب عدد 11 سنة 52 حزيران 1987 )

 

 

عرض مقالات: