لمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، أقامت منظمتا الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الكوردستاني وبمشاركة رابطة الأنصار الشيوعيين سفرة عائلية ترفيهية اجتماعية وثقافية على حدائق متنزه سيسيل هيل في سدني (نيو ساوث ويلز)، وذلك في يوم الأحد 28/3/2021. وبحضور حشد جيد من الصديقات والأصدقاء والرفيقات والرفاق وعوائلهم وفي أجواء جميلة ومفرحة، حيث كان مكان الاحتفال يزهو بلافتات وشعارات الحزب المركزية والبالونات الملونة - علم الحزب - ولافتة كبيرة تحمل نصب الحرية وكلمات (مجداً للذكرى 87 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي).

ابتدأ الاحتفال بالترحيب من قبل الرفيق قاسم (أبو هيثم) بالحضور الكريم، شاكراً للجميع حضورهم. وألقى أبياتاً من الشعر الشعبي - قصيدة "شيوعيين": 

         1

    شيوعيين                                                 

كل نبضة أبكَلبهم                              

ورد للناس ورياحين                          

 كل نسمة ابفجرهم                    

  خبز للفقرة

         2                                    

 وشمس يفرش ضواها 

 ويدخل أبيوت المحبين                                                          

شيوعيين   كل شمعة بسهرهم  

الضوت بعيونهم       

فرح للثورة             

     3

طيبين

أصفه من الليالي الكَمرة

من ماي النبع

من هدوة التلحين

شيوعيين 

وطلب الرفيق عريف الحفل من الحضور الوقوف دقيقة صمت حداد على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية والديمقراطية.

ثم دعا الرفيق أبو تموز لإلقاء كلمة الحزب وبيان اللجنة المركزية في ذكرى التأسيس الـ 87 وتحت شعار (لتتوحد قوى التغيير وتهزم منظومة المحاصصة والفساد). نالت استحسان وتصفيق الحضور.

بعد ذلك قدم عريف الحفل الزميل ابراهيم علي لقراءة تهنئة اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في أستراليا الى الحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تأسيسه.

وقدمّ الرفيق أبو حيان (ياسين الناشئ) قصيدة من تأليفه بمناسبة ميلاد الحزب:

1

جاء الفادي يحمل بذرة                           

فأنبتها تحت أفياء سدر                               

نمت وأفرعت وإذا بها شجرة رمان            

 وبين ذوائبها شعّت رمانة                       

2                                                

  كانت رمانة تبهر الأبصار وتحاور الأفكار  

وحطت حمامة بيضاء

أفردت جناحيها وحملتها وألقت بها

وسط العراق فانتشرت حباتها الحمر

في كل درب وفي كل زقاق

فكانت هي أسماء رفاقي     

ثم تم ّ قطع كيكة عيد الميلاد من قبل الرفاق والأصدقاء، متمنين للحزب تحقيق الأماني وأن يستمر الحزب في نضاله من أجل وطن حر وشعب سعيد.

وبمصاحبة أغاني الحزب ("سالم حزبنا" – "سنمضي سنمضي إلى ما نريد  وطن حر وشعب سعيد") وغيرها تمّ توزيع قطع الكيك والحلويات العراقية والـ"جكليت" فضلاً عن الشاي والقهوة.

ثم بدأ القسم الأول من الاحتفال بتقديم الأغاني الوطنية وأغاني الحزب والأغاني العراقية والتراثية من قبل فنانين الحفل الثلاثة بمصاحبة الجمهور المحتفل، وهم: الرفيق أردلان ياسين والصديقة الفنانة رانيا نزيه والصديق الفنان ميثاق الصالحي.

وبعد فترة الغداء، بدأ القسم الثاني من الغناء والطرب العراقي وتقديم دبكة مشتركة عربية - كوردية -آشورية. تلتها فقرة المزاد على لوحة وتقديم ثمنها تبرعاً للحزب. كما جرى الإعلان عن حملة تبرع من قبل الرفيق عريف الحفل (أبو هيثم) بمناسبة التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني الحادي عشر، وكانت المشاركة جيدة. وتمّ توزيع بيان الحزب بهذه المناسبة على الحضور.

وأثناء السفرة جرت مناقشات ثقافية مفيدة بين الحضور مبينين الاعتزاز بالحزب وبتأريخه العريق واستذكار أبرز أيام النضال والانتفاضات. كما جرى الحديث من قبل أحد رفاقنا من تلسقف عن داعش الإرهابي وكيف دافع الشيوعيون عن المدينة.

وفي الختام قدم عريف الحفل الشكر والامتنان للحضور على أمل اللقاء في مناسبات قادمة. وقدم الشكر إلى الرفاق أعضاء اللجنة الاجتماعية لما قاموا به من تحضيرات وتنظيم للحفل.

لقد كانت السفرة ناجحة ومفرحة، حيث أضفى اللقاء العائلي والرفاقي وتعاطف الأصدقاء على الحفل جمالاً ورونقاً.  

 

عرض مقالات: