اختطف الموت مباغتا يوم الاثنين 20 كانون الثاني 2020 رفيقنا العزيز عمار محي خضير.

 رحل عنا رفيقنا المقدام ابو حسن وهو في أوج نشاطه الحزبي والسياسي الوطني من أجل عراق كامل الاستقلال والسيادة، ينعم فيه مواطنوه الاحرار بالعيش الكريم.

غادرنا ابن العائلة المناضلة التي عانت الكثير من عسف الأنظمة المستبدة. وكان هو نفسه قد ولد في سجن النساء يوم ١٩/٦/١٩٦٣، حيث كانت والدته المناضلة تماضر الحكيم معتقلة منذ يوم ١٤ شباط ١٩٦٣، بعد ايام من انقلاب 8 شباط الدموي، مع جميع افراد عائلتها، وجُلهم آنذاك أطفال وقصّر.

 عُرف الرفيق الراحل بشجاعته وإخلاصه، وبمشاعر الود والمحبة التي لوّنت حياته ووسمت علاقته بالناس من حوله.

وسجل أروع ما يمكن للمناضل الشيوعي ان يبلغه من التصاق بحزبه ودفاع عن مصالح الناس. وكان قد التحق بالحزب في اليوم الأول الذي أعلن فيه عودة نشاطه العلني غداة التغيير في عام ٢٠٠٣، وعمل في مجال الإدارة والدعم اللوجستي الى جانب النشاط الحزبي.

كانت له مساهمات مشهودة في غمار تظاهرات واعتصامات الشعب من اجل الكرامة والاستقرار والتقدم. فقد شارك ببسالة في تظاهرات ٢٠١١ و٢٠١٥، كما ساهم بهمة عالية في انتفاضة تشرين المتواصلة، ولم يفارق انشطتها وفعالياتها حتى يوم رحيله.

خالص العزاء لرفيقنا العزيز بسام محي عضو المكتب السياسي، ومن خلاله الى العائلة الكريمة. والمواساة الحارة لزوجته ورفيقة دربه الرفيقة العزيزة فاطمة (ام أمم).

الذكر الطيب لرفيقنا أبو حسن، والصبر لرفاقه ومحبيه.

 المكتب السياسي

للحزب الشيوعي العراقي

 21/1/2020