أعياد مجيدة... وكل عام وانتم بخير وطمأنينة وسلام

          تتقدم منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا الاتحادية لجميع الاخوة المسيحين في داخل الوطن وخارجه بمناسبة عيد القيامة المجيد وعيد رأس السنة الاشورية ( أكيتو ) باحلى التهاني والتبريكات ،متمنين للجميع السلام والطمأنينة ،ونأمل ان تكون هذه المناسبة فرصة لرص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية ودحر فلول الارهاب والقضاء على الفساد والطائفية السياسية ، والتوجه لبناء الدولة المدنية التي توفر الحياة الحرة والكريمة لكل العراقيين بكل انتماءاتهم الدينية والطائفية والعرقية والسياسية، كما ونتمنى لكل الاخوة النازحين والمهجرين العودة السريعة لديارهم المحررة من براثن الارهاب الاسود والبدء بعملية اعادة بناء مدنهم التي خربتها قوى الظلام والتطرف ، كل عام انتم والوطن بخير.

 منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا الاتحادية 

بمناسبة عيد القيامة المجيد ورأس السنة الآشورية (أكيتو)

أيامكم سعيدة وكل عام وأنتم بخير

                 بمناسبة قرب حلول عيد القيامة المجيد (عيد الفصح) ، ورأس السنة الآشورية (أكيتو) ، يسر اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في أستراليا والهيئة الإدارية لجمعية بغداد الثقافية أن تهنيء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني والمسيحيين كافة في العراق والمهاجر بهذه المناسبة السعيدة متمنين ان تتحق الأماني بقيام دولة المواطنة والعدالة الحقة ، الدولة الدستورية المدنية الديمقراطية الخالية من المحاصصات الدينية والمذهبية والطائفية لكي ينعم جميع العراقيين بحقوقهم الطبيعية أسوة بباقي شعوب العالم المتحضر والمتمدن.

                 ننتهز هذه الفرصة لنؤكد على أهمية عودة النازحين من المناطق العراقية التي كانت محتلة من قبل الإرهاب إلى ديارهم ومدنهم ودورهم وضرورة قيام السلطات المختصة بإعادة تأهيلهم من كل النواحي الصحية والإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والأمنية لكي يتمكنوا من القيام بواجباتهم في بناء الوطن المنشود. كما أن عدم عودة المهجرين وعدم إستقرارهم سيؤثر على نتائج الإنتخابات البرلمانية القادمة خاصة وأن أغلبهم قد خسروا وثائقهم ومستنداتهم أثناء سيطرة الإرهابيين على مناطقهم ومدنهم.

                 ولايفوتنا أن نؤكد على وجوب إتخاذ موقف حكومي واضح وشديد من التدخلات التركية في المناطق الشمالية وفي المدن والقرى العراقية المحاذية للحدود التركية العراقية خاصة وأن القوات الغازية قد أعتدت على المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت الدينية في تلك المناطق ، وعدم الإكتفاء بتوجيه إحتجاج خجول للحكومة التركية. أن المحافظة على حدود العراق وضمان سلامة المواطنين العراقيين في داخل العراق وخارجه من مسؤوليات الدولة الرئيسية.

وكل عام والمسيحيين العراقيين في العراق وخارجه وكافة المسيحيين في العالم بخير.

اللجنة التنسيقية للتيارالديمقراطي العراقي والهيئة الإدارية لجمعية بغداد الثقافية

لجنة الإعلام 26 آذار2018 

**************************

 

*********