عبد الواحد الورد

يواصل أبناء كربلاء اعتصامهم في ساحة الأحرار (التربية سابقا) وسط المدينة، مطالبين بإقالة الحكومة وتغيير الدستور والقضاء على الفساد والمفسدين. وأعاد المعتصمون، الأحد الماضي، تثبيت خيم الاعتصام مجددا، بعد أن تعرضت لسلسلة من عمليات التخريب والحرق من قبل جهات مجهولة. ويشهد الاعتصام فعاليات منوعة تتضمن قراءات شعرية وإلقاء كلمات وترديد أهازيج وهتافات حماسية، تؤكد اصرار المعتصمين على مواصلة اعتصامهم وتظاهرهم لحين تنفيذ مطالبهم المشروعة، والتي من أولوياتها اسقاط منظومة الفساد الحكومي بكاملها. خلال ظهيرة الأحد الماضي، شيّعت حشود المعتصمين المتظاهر الشهيد منتظر حميد غالب الأسدي، الذي استشهد متأثرا بالجراح أثناء قيام قوات مكافحة الشغب بالهجوم على المعتصمين لفض الاعتصام بالقوة. وطاف المعتصمون بجنازة الشهيد الأسدي حول ساحة الاعتصام، وأبّنوه داخل الساحة في مشهد حزين تخللته قراءات شعرية وأهازيج وهتافات.

وكانت جماهير كربلاء قد شيعت يوم 28 تشرين الأول الماضي، شهيد التظاهرات مصطفى فارس فاضل.

وشهدت ساحة الاعتصام الكربلائية، حضوراً لافتاً للمرأة وهي تؤدي واجبها الوطني برفع الشعارات المطلبية.

عرض مقالات: