للإسبوع الخامس على التوالي وتتويجاً للنشاطات الثقافية والسياسية لسلسة النشاطات التي اقامتها منظمة الحزب الشيوعي العراقي واللجنة التسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في استراليا بالتعاون مع جمعية بغداد الثقافية إحتفالية لمناسبة الذكرى الحادية والستين لثورة 14تموز 1958 المجيدة.وبحضور متميز لإبناء الجالية العراقية والعربية ، وذلك مساء يوم الأحد المصادف 14-تموز-2019 في نادي الماونتيز وعلى قاعة الإليزابيث ، وبعد أن التئم الحضوربدأ الإحتفال بالترحيب بالضيوف ممثلي كل من الحزب الشيوعي اللبناني ،الحزب الشيوعي الكوردستاني ،رابطة الأنصار الشيوعيين واعضاء واصدقاء التيار الديمقراطي العراقي من قبل عريف الحفل الزميلة(سفانة الفارس) والوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح شهداء الحركة الوطنية والديمقراطية تم خلآلها الإستماع للنشيدين الوطنيين الاسترالي والعراقي.

بعدها القى الرفيق صبحي مبارك بيان الحزب الشيوعي العراقي لمناسبة ثورة 14-تموز-1958  جاءفيها(......في ذلك اليوم المجيد هب شعبنا واحداً موحداً في ربوع الوطن،من جنوبه الى شماله،ومن شرقه الى غربه،إبتهاجاً بانتفاضة الضباط الاحرار وتأيداً للثورة المظفرة ولمبادئها.كانت ثورة الحرية واستعادة السيادة والكرامة الوطنية ،ثورة كسر القيود والآملآءات الأجنبية ،وأبرزها اصفاد حلف بغداد الثقيلة،ثورة تحرير الإقتصاد الوطني من التبعية ،ثورة الإنشاء والإعمار والبناء الصناعي والزراعي والخدمي........).

ثم جاءت كلمة اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي وجمعية بغداد الثقافية من قبل الزميل ابراهيم علي منسق التيار المناوب(...... لقد شكل تغير النظام السياسي منعطفا جديدا ليس في واقع العراق فحسب ،بل في عموم الشرق الأوسط بعد ان إتخذ جملة تدابير في عملية الإصلاح خاصة تلك المتعلقة بتحسين ظروف حياة الفئات المحرومة........)

وعبر ممثل الحزب الشيوعي اللبناني الرفيق عبد المجيد حجازي في كلمته عن تضامن الشعب اللبناني ووقوفهم جنبا الى جنب مع ابناء الشعب العراقي للتخلص من الحكم الملكي وإعلان الجمهورية.

ثم توالت فقرات البرنامج الإحتفالي بالمناسبة فالقى الزميل قاسم عبود  قصيدة شعر شعبي للفقيد عريان السيد خلف بالمناسبة بعنوان (الى عبد الكريم قاسم).

بعدعا القى الأستاذ الشاعر سعدي مكلف قصيدة عن العراق وذكريات 14 تموز،بعد ذلك صدح الفنان ميثاق الصالحي بصوته الشجي واغانيه التراثية، حيث سادت اجواء الفرح والطرب وزادت الإحتفالية روعةً.ثم شارك الحضور بخزين من ذكرياتهم عن صبيحة الرابع عشر من تموز وما حدث في اليوم الأول وما تلاها من احداث من خلال فقرة (ذكريات عن ثورة الرابع عشر من تموز).

وكان لتكريم الزملاء اللذين شاركوا في انجاح هذه النشاطات المتتالية نصيبهم ايضا من خلال باقات الورود الجميلة ،ثم عاود الفنان ميثاق الصالحي بتقديم عدد من الأغاني التراثية ،وكذلك مشاركة متميزة للزميل الفنان اردلان ياسين باغانية الكوردية (اغنية هربجي كورد وعرب) واغنية عاطفية نالت إستحسان الحضور، ثم شارك الزميل قاسم عبود بأغنية سياسية كانت تردد في الإحتفالات في الجزائر وقد تخللت فقرات الإحتفالية القاء بعض من انجازات ثورة 14 تموز خلال اربع سنوات من عمر الثورة والذي لم تحققة حكومات المحاصصة والطائفية خلال 16 عام من استلام الحكم ،وكذلك بعض من شعارات الحزب الشيوعي العراقي والتي اطلقها لهذا العام،وعلى هامش الإحتفالية تم عرض الكتب وبعض المقتنيات التراثية والصور الملكية وصور للزعيم عبد الكريم قاسم منقوشة على الأواني الخزفية ،وفي الختام شكرت عريف الحفل الحضور لتواصلهم المستمر في إغناء وإنجاح هذه النشاطات الثقافية والسياسية على امل التواصل في البرنامج الثقافي القادم والذي سوف يعلن عن فقراته لاحقاً .

اللجنة الإعلامية للتيار الديمقراطي العراقي في استراليا