يستنكر الشيوعيون وأصدقاؤهم في ألمانيا الأتحادية الاعتداء الإجرامي الآثم على مقر حزبنا في البصرة ، الذي جاء تعبيراً عن الإفلاس الذي تعيشه قوى الظلام والفساد والجريمة المسلحة مع تصاعد نضالات الشيوعيين والديمقراطيين من أجل حقوق شعبهم وكادحيه ، ويؤشر الى صحة النهج الذي يسير عليه حزبنا في الدفاع عن حقوقهم وحرية الوطن واستقلاله والى  نفاذ صبرهم وغضبهم من اصراره على الدفاع عن حريات العراقيين وحقوقه.

نحن متيقنين بأن " شوك القنافذ لا يضر ببرثن الأسد "