في ساحة التحرير.. تلاحم وطني قل مثيله في تاريخ العراق

رعد محمد حسن
احتشد في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، الجمعة الماضية، آلاف المحتجين، مطالبين بمشاركة واسعة في الانتخابات للاطاحة برموز الفساد.
الناشط المدني، عدنان جميل خضير، عن تنسيقية مستمرون، قال في كلمة، انه "في هذا المكان عززتم الهوية الوطنية والانتماء العراقي الحق والفكرة والوطن والحلم والمستقبل"، مبينا ان "استمراركم في الاحتجاج على طغمة الفساد ورؤوسها وسوء ادارة الحكم لعراقنا جعلت السلطات بكل اشكالها، المنطقة الاضعف وانتم في منطقة القوة الاجتماعية، التي يعول عليها في تغيير المعادلة القائمة الان".
واضاف، ان "اربعة عشر عاما مضت على وجود الحكومات المتعاقبة على كرسي الحكم وما زال الشعب العراقي يعاني الامرين من الطغمة الفاسدة التي بسببها اصبح شعبنا اما مهاجرا او مهجرا"، مشيرا الى ان "يوم 25 شباط 2011 كان بداية انطلاق صوت الارادة الشعبية بوجه الفساد والفاسدين".
كلمة لجنة بغداد التحشيدية، القاها، احمد عيسى، وقال فيها ان "الفاسدين يعتقدون انهم مثل فرعون الذي استبد بشعبه فأطاعوه، لكننا نقول لا تهنوا ولا تحزنوا فانتم الاعلون بوقوفكم بوجه الفساد والفاسدين ولا تأخذكم في اصلاحكم لومة لائم واصروا على المطالبة بحقوقكم، فما ضاع حق وراءه مطالب، ولنستمر في التحريض على مطالبنا حتى تحقيق النصر في الانتخابات القادمة"، وحذر من ان "الماكنات الاعلامية سستستغل بكامل طاقتها لإحباط ارادتنا في احداث التغيير".
بعد ذلك، القى الناشط، يحيى الموسوي، كلمة اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات قائلا: ان "وقفتكم في ساحة التحرير هي بداية القرار العراقي، لا قرار الشرق ولا قرار الغرب، انما قرار العراق، صوتكم المدوي منذ سنوات قد اثمر ثماره وآتى أكله في لحمة وطنية قل مثيلها في تاريخ العراق".
واضاف، انه "اليوم وفي ساحة التحرير وفي سوح الاحتجاجات كافة في عموم المحافظات ينبض قلب العراق شامخا بفضل وقفتكم الوطنية، وهذه هي مقدمة لوقفة مليونية اصلاحية تطيحون من خلالها برموز الفساد والعمالة للاجنبي وتخطون مصير العراق في دولة عراقية صوتها صوت الشعب ورأيها رأي الشعب".

**********

تظاهرة الحراك الجماهيري في ديالى
طريق الشعب
اقامت اللجنة المركزية للحراك الجماهيري في محافظة ديالى تظاهرة امام مبنى مجلس المحافظة، منددين بالفساد والفاسدين ومطالبين الجماهير بعدم انتخاب الفاسدين.
ودعا المتظاهرون، الى انتخاب الاصلح ونحو بناء دولة مدنية ديمقراطية تستند إلى العدالة الاجتماعية بعيدا عن المحاصصة باشكالها.

***********

جماهير واسط تطالب بمحاسبة الفاسدين
طريق الشعب
تظاهر العشرات من اهالي واسط، الجمعة الماضية، امام مجلس المحافظة، مطالبين بمحاسبة الفاسدين وتنفيذ المشاريع المتوقفة.
وقال مراسل "طريق الشعب" ان "كلمتي الحراك المدني واللجنة التحشيدية اكدتا على الانتخابات البرلمانية واهمية المشاركة الواسعة فيها، من اجل ازاحة المتنفذين ومرسخي نهج المحاصصة الطائفية وكسر احتكار السلطة لبناء العدالة الاجتماعية، فضلا عن التاكيد على تحديث سجل الناخبين".

***********

أبناء بابل يواصلون احتجاجاتهم السلمية
حسين فاضل الحلي
خرج المئات من أهالي بابل في تظاهرة حاشدة، الجمعة الماضية، امام مبنى ديوان المحافظة، مطالبين بالقضاء على الفاسدين ومحاسبتهم.
ورفع المتظاهرون شعارات في مناسبة الذكرى السابعة لانطلاق الشرارة الاولى للحركة الاحتجاجية في 25 شباط 2011، وحيث أكد المتظاهرون على استمرارهم في الاحتجاج السلمي المطلبي
وألقت الناشط المدنية، مائدة نصيف كلمة التيار المدني "مستمرون".
وقال الناشط المدني، بهجت الجنابي، لـ"طريق الشعب" "اننا كمتظاهرين وناشطين ندعوا جميع المواطنين الى المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة وانتخاب الأنزه ودعم الوجوه الجديدة غير الفاسدة".

**********

اهالي الديوانية يطالبون بمعاقبة الفاسدين
عادل الزيادي
تظاهر حشد من اهالي الديوانية، الجمعة الماضية، مطالبين بالمشاركة في الانتخابات بكثافة وتفويت الفرصة على المرشحين الفاسدين والمتهمين بالفساد والمتجاوزين على المال العام.
وقال مراسل "طريق الشعب" ان "المتظاهرين طالبوا الحكومة، التي وعدتهم بالضرب بيد من حديد على رؤوس الفاسدين، بالعمل الفعلي، كون المفسدين ينتظرون ساعة الصفر للانطلاق صوب البرلمان مجددا".
المتظاهر، حسين علوان ناجي، قال لـ"طريق الشعب" انه "لا يمكننا التسامح مع من باع مصلحة الوطن لحساب مصالحه الخاصة، وحينما تقترب الانتخابات نراهم يتجولون بين الناس البسطاء لكسب ودهم واصواتهم، نحن الان في تظاهراتنا نُبَصّر المواطنين بحقيقة هؤلاء ونفضح اكاذيبهم".

***********

المحتجون في الناصرية يستذكرون احتجاجات شباط 2011
باسم صاحب
تظاهر العشرات من ابناء الناصرية، الجمعة الماضية، في ساحة الحبوبي مستذكرين الانطلاقة الكبرى للاحتجاجات في عام 2011.
وقال مراسل "طريق الشعب" ان "عددا من الكلمات للناشطين القيت اثناء الوقفة، أجمعت على سوء الخدمات في مجال الصحة وجشع الاطباء والصيادلة"، مطالبين بـ"وضع حد لهذا الانفلات وعلى الحكومة تسعير كشفية الاطباء وكذلك تسعير الادوية ودعمها".
من جانب اخر القى الناشط المدني، كريم السعيدي كلمة "مستمرون"، والتي جاء فيها: "أكثر من أربعة عشر عاما مضت على الحكم، وما زال الشعب يعاني الأمرين من الطغمة الفاسدة، التي بسببها أصبح شعبنا اما مهاجراً أو مهجراً".
وتابع، ان "طغمة الفساد بات شغلها الشاغل اللهاث وراء مصالحها وملء جيوبها بسرقة المال العام، فأوصدت أبوابها بوجه صرخات المظلومين الى ان جاء يوم ٢٥ شباط ٢٠١١ والذي كان بداية انطلاق صوت الإرادة الشعبية بوجه طغمة الفساد والمحاصصة الطائفية".
كما القى الناشط المدني محمد ياسر الخياط كلمة دعا من خلالها، الى انتخاب الاصلح بعيدا عن الطائفية والقبلية لأنهما سبب خراب البلاد وهما من انتج المحاصصة التي استفحلت من خلالها الطائفية المقيتة.

***********

متظاهرو كربلاء يطالبون باصلاح العملية السياسية وانتخابات نزيهة
عبدالواحدالود
احتشد المئات من اهالي كربلاء، الجمعة الماضية، امام مبنى المحافظة والمجمع الامني، مطالبين باصلاح العملية السياسية واجراء انتخابات نزيهة.
الناشط في اللجنة التحشيدية، محمد عبدالرضا، دعا الى الاستمرار والتواصل والاستعداد للمشاركة في الانتخابات بكل اصرار، متهما بعض قادة الكتل والسياسين بالكذب على الناخب من خلال الوعود وتحقيق الآمال، وتقديم الاغراءات المادية والعينية له.
واضاف، ان "علينا اختيار المرشح النزيه والذي يعتبر خادما للشعب والوطن والذي عليه القيام بواجبه، والذي يمثل العراق وليس الطائفة او العشيرة"، مؤكدا على "تحذير المرجعية من انتخاب الفاسدين (المجرب لا يجرب)".
من جهته تحدث الناشط في التيار المدني، حسين صبري، امام المحتشدين عن فساد المرشحين لبعض القوائم الانتخابية والذين بدأوا حملاتهم الانتخابية برشوة الناخبين بالاموال والولائم والهبات والوعود.

************

المتظاهرون في البصرة يطالبون بمحاسبة المفسدين
محمود سعدون
تظاهر المئات من اهالي البصرة، الجمعة الماضية، امام مبنى المحافظة، داعين الى عدم توفير فرصة لعودة الفاسدين للسلطة مرة اخرى.
وقال مراسل "طرق الشعب" ان "المتظاهرين اكدوا ان لا عودة عن مشروع الاصلاح والتغيير الذي بات مطلبا مهما للجماهير".
والقى الناشط السياسي، احمد ستار، كلمة التيار المدني، جاء فيها "من هنا من ساحة احتجاج البصرة اطلقتم الجغرافيا التي لم تستسلم للحواجز ومكعبات الاسمنت والسياسات الطائفية الهوجاء وتكميم الافواه وقمع حرية التعبير والترهيب والتخويف، حتى وصل الحال بطغمة الفساد الى استخدام العنف والرصاص الحي بحق المتظاهرين".
واضاف ان "طغمة الفساد بات شاغلها الشاغل اللهاث وراء مصالحها وملء جيوبها بسرقة المال العام فأوصدت ابوابها بوجه صرخات المظلومين، الى ان جاء يوم 25 شباط 2011.
والقى الناشط، أحمد عبد الحسين النجار، كلمة أكد فيها على التغيير والإصلاح، فضلا عن الاستمرار في سلمية الحراك الجماهيري، وكان لعشائر شمالي البصرة كلمة أكدت على الاصلاح وانتخاب الأنزه وعدم تصديق الوعود الكاذبة.

**********


جماهير السماوة تدعو المحكمة الى تحريك دعاوى ضد الفاسدين

عبدالحسين ناصر السماوي
تظاهر الآلاف من أبناء عشائر المثنى ونشطاء التيار المدني في السماوة، الجمعة الماضية، ومعهم الناشط المدني المفرج عنه باسم خزعل خشان، مطالبين بمحاكمة الفاسدين ومنددين بترشيحهم للانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال مراسل "طريق الشعب" ان "المتظاهرين انطلقوا من مكان تجمعهم في كورنيش السماوة باتجاه مركز المدينة رافعين الأعلام العراقية ولافتات كتب عليها (نطالب محكمة السماوة بتحريك الدعاوي المرفوعة من قبل الناشط المدني باسم خزعل بمحاكمة المفسدين)".
في بداية التظاهرة ألقى الناشط المدني يحيى محمد طربال كلمة جاء فيها، ان "فشل المتنفذين بالسلطة في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يتعرض اليها البلد جعلت منه لقمة سائغة بيد الفاسدين المتسلطين بإدارة الدولة مما دفع الكثير من أبناء الشعب العراقي من مدنيين وديمقراطيين الى المطالبة بالإصلاح والتغيير".
وأضاف طربال ان "التغيير والإصلاح اصبح حاجة ملحة لايمكن التراجع عنها وسوف يتحقق بالمشاركة الواسعة في الإنتخابات واختيار الأفضل والأصلح من المرشحين".
وألقى الناشط المدني، باسم خزعل خشان، كلمة أشاد فيها بجميع المتظاهرين السلميين الذين تضامنو معه وهو في السجن، فضلا عن شكره للنشطاء المدنيين من مختلف المحافظات الذين تصدوا للفاسدين بحراكهم وهتافاتهم التي ارعبت مضاجعهم.
كما قدم شكره الى محكمة التمييز التي أرجعت الحق ودحضت قرار محكمة جنايات المثنى.
وأضاف خشان، سنواصل تحركنا السلمي من أجل فضح الفاسدين في المحافظة وإصلاح العملية السياسية في البلاد.
وطالب محكمة السماوة بإصدار قرار يدعو مديرية توزيع كهرباء المثنى الى الكشف عن مصير 360 ألف دولار، سرقت في وضح النهار، وقدمت دعوى منذ ثلاثة سنوات ولم تتخذ المحكمة اي قرار بشأن هذه الدعوة على الرغم من تقديم كافة الوثائق التي تدين هذا الفعل.