علي العبودي
عقد معهد المعلمين للدراسات العليا / وحدة التعليم المستمر في محافظة النجف، بالتعاون مع "منظمة بصمة عراقية" الإنسانية الشبابية، ندوة تحت عنوان "الدور النقابي في الحراك المهني الاحتجاجي".
حضر الندوة التي التأمت على "قاعة السيد بحر العلوم" في مقر المعهد وسط مدينة النجف، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيقة سهاد الخطيب، ونقيب المعلمين في المحافظة محمد البديري، ونقيبة الممرضات في العراق سحر علي، والعديد من منسقي حراك كوادر المهن الصحية والناشطين المدنيين.
وركزت محاور الندوة على آليات رفع مستوى أداء النقابات في العراق، وعلى دور النقابات الحالي في دعم الحراك المطلبي، والإجراءات المتخذة بهذا الشأن، وسبل التواصل مع صناّع القرار لغرض تحقيق المطالب المشروعة للكوادر المهنية .
الرفيقة سهاد الخطيب، قدمت مداخلة في الندوة، أشارت فيها إلى ان "الإضراب الذي حصل قبل أيام من قبل المعلمين، ليس بغريب على شريحة عرفت بعملها المهني، رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد"، لافتة إلى ان دور نقابة المعلمين كان إيجابيا في الاضراب.
نقيب المعلمين أوضح من جانبه في مداخلة له، أن "اضراب المعلمين الأخير، لم يكن وليد الصدفة، وانما تمت دراسته قبل سنتين، بعد مناشدات من أجل تحسين واقع التعليم، والظروف المعيشية للمعلمين"، مضيفا قوله أنه "ستكون لنا وقفات أخرى، في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب النقابة والكوادر التربوية".
إلى ذلك أكدت نقيبة الممرضات، في مداخلتها، أن نقابتها وكوادرها، ستواصل الإضراب في حال عدم الاستجابة للمطالب المشروعة.
هذا وتخللت الندوة مداخلات قدمها عدد من الحاضرين، وركزوا فيها على أهمية التعاون مع النقابات الأخرى، وتوجيه الإعلام ليكون داعما للحراك الاحتجاجي، وتحديد سقف زمني لتنفيذ المطالب

عرض مقالات: