طريق الشعب
في مدينة تورنتو الكندية احتفل الشيوعيون العراقيون وأصدقاؤهم، وجمهور كبير ومميّز من عوائل الشهداء، يوم الأحد المصادف ١٧شباط الجاري في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي.
ابتُدِئ الحفل بالسلام الوطني ثم الوقوف تكريماً للذين جعلوا الحتوفَ جسراً إلـى الموكبِ العابر.
الرفيقان مديح صادق ود. مزاحم مال الله تناوبا على تقديم فقرات الحفل.
الرفيقة نوال ناجي يوسف ألقت كلمة أكدت فيها الموقف الثابت للحزب في استمرار نضاله وعطائه من أجل حرية الوطن وبنائه والإصرار على مواصلة الكفاح من أجل وطن حر وشعب سعيد، مستعرضة قوافل الشهداء.
ثم ألقى الرفيق فائز الحيدر كلمة عوائل الشهداء، أشار فيها إلى بطولات الشيوعيين الميامين. و توقّف الصگر عند تجربة الأنصار الشيوعيين في جبال كوردستان، وبطولاتهم، وما قدموه من قرابين للوطن.
بعد ذلك قدم ممثلو الأحزاب والمنظمات والجمعيات في كندا كلمات، منها كلمة الحركة الأشورية الديمقراطية قاطع كندا، ألقاها السيد إبراهيم برخو، أشار فيها إلى مواقف الحزب الشيوعي العراقي الوطنية، الذي جمع كل أطياف وتلاوين الشعب العراقي في تنظيماته، وتقديمه كوكبة كبيرة من الشهداء.
كان حضور الحزب الشيوعي السوداني متميزاً، قدم الرفيق الفاضل الهاشمي، كلمة مؤثرة، شكر فيها الشيوعيين العراقيين في كندا لدعوتهم، واستذكار شهداء الحزب.
كلمة تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا ألقاها السيد سهاد بابان، جاء فيها، نحن ندرك جيداً إن لا حركةً ديمقراطية أو مدنية تحرريةً تكون بمعزل عن الحركة الشيوعية العراقية، ثم عاهد كل من ذكر من الشهيدات و الشهداء بأننا ماضون على طريقهم حتى تحقيق شعاراتهم الوطنية.
تخلل الاحتفال مساهمات شعرية تخلّد الشهداء، وتضحياتهم.، حيث ألقت السيدة خولة السنجاري إحدى قصائد الشاعر عريان السيد خلف، ثم تبعها الشعراء كريم شعلان، ومديح الصادق، ومعتز الـرشدي، و الشاعرة الأنصارية جنينة جورجيس بقصائد جميلة.
الرفيقة ماجدة الجبوري ألقت كلمة مؤثرة عن معاناة أمهات الشهداء، وعذاباتهّن عند فقدانهنّ فلذات أكبادهنّ.
ثم جرى تكريم عائلات الشهداء المتواجدين في كندا، تثميناً لتأريخ شهدائهم المُشرّف وصبرهم وصمودهم، وتم تسليم كل عائلة لوحا تذكاريا من البرونز يحمل اسماء الشهداء و تأريخ استشهادهم.
و عرض فلم يستعرض صور الشهيدات والشهداء عِبر مراحل عديدة من سِفر حزبنا الشيوعي العراقي المجيد.
وعلى هامش الاحتفال أقيم معرض لصور الشهيدات والشهداء، و مشاركة فعّالة من الفنانين الكبيرين فراس البصري، والفنان وائل المرعب في بوستر، ولوحة فنية مُعبرين يخلّدان ذكرى يوم الشهيد الشيوعي.

******************

سيدني أحيت الذكرى السبعين ليوم الشهيد الشيوعي

أحيا رفاق منظمتي الشيوعي العراقي والشيوعي الكردستاني وبمشاركة رابطة الانصار الشيوعيين ورابطة المرأة العراقية في سدني أمسية لإحياء الذكرى السبعين ليوم الشهيد الشيوعي حضرها جمع كبير من رفاق وأصدقاء الحزب وعوائل الشهداء من المتواجدين في سدني . أبتدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت بمصاحبة النشيدين الوطنيين الأسترالي والعراقي ، ثم القى الرفيق صبحي مبارك الكلمة المشتركة لمنظمتي الشيوعي العراقي والكردستاني ، بعدها القى الرفيق قاسم عبود كلمة التيار الديمقراطي العراقي بصفته المنسق المناوب حالياً ، ثم قرئت برقيات الأحزاب والقوى العراقية في استراليا . تم عرض فيلم قصير لصور بعض شهيدات وشهداء حزبنا والقوى الوطنية الديمقراطية مِن مَن نالوا شرف الشهادة وضحوا بحياتهم في سبيل المبادئ والمثل العليا ، وكي تبقى راية الحزب خفاقة . ثم اجاء دور الشعر فالقى الأساتذة الشعراء سعدي مكلف ، جليل الهلالي وسرمد اسطيفانا ، احلى ماكتبوه بالمناسبة ، الصديق خلف ثابت " أبو عمار " استذكر رفيقنا الراحل الشاعر الكبير عريان السيد خلف في مرحلة مبكرة من حياته واثناء الحرب العراقية الأيرانية . وزعت بعدها شهادات وفاء مع وردة حمراء لعوائل الشهداء من قبل الرفاق " سلوى بالو ، ام مسار، نزيه العطية وسرمد حنطية ، تلت ذلك قراءة كلمة عوائل الشهداء التي القاها الصديق الأستاذ وديع شامخ . وفي هذه المناسبة تتقدم لجنة النشاط الأعلامي واللجنة الأجتماعية بالشكر الخاص للأستاذ غازي ميخائيل مدير مكتب عشتار الفضائية لجهوده في تغطية الأمسية بالكامل. المجد والخلود لرفاقنا الشهداء ، وشهداء الحركة الوطنية والديمقراطية على مر تأريخ حزبنا وتأريخ العراق الحديث . الخزي والعار لأعداء حزبنا واعداء الحرية في كل مكان