غالي العطواني
احتفى الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد العام للأدباء والكتاب، الأسبوع الماضي، بالفنان المغترب قاسم ماجد، الذي تحدث عن مسيرته في الغناء والتلحين، بحضور حشد من الفنانين والأدباء والمثقفين والإعلاميين، يتقدمهم رئيس الاتحاد الباحث ناجح المعموري.
أدار جلسة الاحتفاء التي احتضنتها قاعة الجواهري في مقر الاتحاد بساحة الأندلس، الشاعر والإعلامي عدنان الفضلي، الذي استهل حديثه قائلا ان المحتفى به مطرب وملحن، ظل محافظا على ذائقة الطرب العراقي الأصيل.
الفنان ماجد، وفي معرض حديثه، ألقى الضوء على مسيرته الفنية، وبداياتها، مشيرا إلى انه بدأ مثل العديد من الفنانين الآخرين، إذ انه تولع بالغناء والعزف على آلة العود منذ صغره.
وأضاف قائلا انه دخل معهد الدراسات النغمية في بغداد، أبان ثمانينات القرن الماضي، وهناك درس المقامات الموسيقية العراقية على يد الفنان الكبير الراحل شعوبي إبراهيم، ثم انضم إلى "فرقة الشباب" الغنائية التي كان يشرف عليها الفنان فاروق هلال، بعد أن خاض امتحانات فنية عديدة، ونجح فيها.
واستذكر المحتفى به العديد من الفنانين من أبناء جيله الذين عاصرهم، أمثال حسن بريسم، فيصل حمادي، ياسين سلامة، علي العيساوي، علي جودة، عبد فلك وغيرهم، مشيرا إلى انه تعامل مع شعراء كبار بينهم الراحل كاظم اسماعيل كاطع، الذي لحن وغنى الكثير من قصائده.
كما أشار إلى انه تعامل مع الشعراء فالح حسون الدراجي وطالب الدراجي وضياء الميالي، وانه لحن لمطربين عديدين، بضمنهم عبد فلك وحسن بريسم وسعد عبد الحسين.
وتحدث ماجد عن أغنية "علواه أرجع صبي"، التي لحنها للفنان عبد فلك، ولاقت نجاحا كبيرا وقتها.
ثم تطرق إلى مغتربه، وذكر انه غادر مطلع تسعينيات القرن الماضي وتوجه إلى رومانيا واستقر فيها مؤقتا، وهناك أٌقام الكثير من الحفلات الغنائية للمغتربين العراقيين في العاصمة بوخارست، لافتا إلى انه توجه بعد ذلك إلى الأردن، ومن ثم إلى البحرين التي لا يزال يقيم فيها.
وبيّن انه لحن ثلاث أغنيات باللهجة اللبنانية، كما لحن أغنيات باللغة العربية الفصحى.
وبعد أن أدى المحتفى به باقة من أغنياته، قدم عدد من الحاضرين مداخلات عن مسيرته الفنية وتجربته الغنائية – اللحنية.
وفي الختام سلم الباحث ناجح المعموري، الفنان قاسم ماجد لوح الجواهري.

عرض مقالات: