هي حصيلة المباراة حامية الوطيس التي تخوضها وزارة الكهرباء منذ ١٧ عاما مع حاجة المواطنين والصناعة والزراعة وبقية القطاعات الى الكهرباء.
اغدقت الوعود الى حد التصريح بإمكانية تصديرنا الكهرباء في ٢٠١٣ ، وها نحن اليوم وبعد 7 سنوات من ذلك التاريخ، لا نزال نعتمد أساسا على كهرباء ايران وغازها، ما يجعلها تتحكم بعصب حياتنا.
لا يعنينا الحديث عن خطط الوزارة، فالمواطن “يريد يلهم سمسم” لا كلام ! يريد حلولا لا معارك بين الكهرباء والنفط، يثير الحديث عنها الغثيان.
لماذا ياترى لم نسدد مبالغ الغاز الى ايران ؟ ولماذا أصلا نستورد الغاز؟ ١٧ عاما ونحن نحرق غازنا ولا نستثمره.. لماذا؟ اما من شعور بالمسؤولية او وازع من ضمير؟
ومن المسؤول عن استيراد توربينات وقودها الغاز، ونحن لا نستطيع تأمينه؟ ولماذا السكوت يانزاهة ويا قضاء؟
على من نعتب، ومن نلوم؟
وبعد كل هذه “الطركاعات”، ثم صدمة مشروع موازنة ٢٠٢١، الا يجدر بالمواطنين ان يصرخوا: كفى! ويحرّموا على انفسهم إعادة انتخاب من اوصلونا الى الحال، التي نستجدي فيها الكهرباء؟

عرض مقالات: