شدد وزير الداخلية عثمان الغانمي في مؤتمر صحفي غداة توليه مسؤولية الوزارة ، أهمية محاربة الفساد في مراكز الشرطة، والتزام القوانين النافذة، وتسهيل امور المواطنين.
واضاف: “كان لدينا في مراكز الشرطة سجل يفتح للمواطن حين يريد رفع دعوى، فتدخل القضية وتختتم الدعوى وتمنح له. أما الآن فهي أسيرة لضابط المركز الذي مرة يبتز المواطنين بالمال، ومرة بالشرف، ومرة لا يسمح بذهابهم للقاضي..”.
وأكد أن الفساد يشمل الجنسية والأحوال الشخصية “وأن الضباط هناك يعتمدون أساليب مختلفة في سبيل عدم تمريرها، بداعي عدم وجود استمارة، أو غيرها”.
وتابع الغانمي:”هدفنا إعادة هيبة الشرطة بكسب ثقة المواطن بها، و تطبيق القانون ... والعمل على كسب ود المنتسب من خلال تحقيق العدالة بين الجميع”.
لن نضيف شيئا الى كلام السيد الوزير وهو العارف “بالبير وغطاه”، لكننا نسأل بعد أربعة اشهر من حديثه، عن الذي تحقق فعلا مما شخصه في عمل دوائر الوزارة ؟
لعله يعلن عما تم انجازه في مؤتمر صحفي جديد ..

عرض مقالات: