اربعون يوما تنقضي الاحد على استشهاد الدكتور هشام الهاشمي، والقتلة ما زالوا طليقين شأن قتلة قاسم عجام وكامل شياع وهادي  المهدي وعلاء المشذوب، وغيرهم من شهداء الموقف والكلمة والرأي الحر .

الحكومة ورئيسها قطعا عهدا بالقبض عليهم ، وشكلا لجنة للتحقيق .. لكن لَم يصدر شيء حتى الآن: من القاتل او القتلة، ومن الجهة او الجهات  التي تقف وراءهم ! فيما تحدثت  مصادر عن ملابسات عديدة تلف الموضوع؟!

فهل حقا هناك جدية في كشف الجناة وتقديمهم الى القضاء العادل، أم ان حال لجنة التحقيق الحالية شبيبه بحال  سابقاتها ، لينطبق على حكومتنا القول المأثور: “ لن يستطيع الكلام من في فمه ماء” ؟! 

ابدا لن تذهب دماء الشهداء هدرا، وقضيتهم لن يطمسها التقادم. وتبقى الحكومة اليوم وفِي كل يوم وفِي جميع الأحوال، مطالبة بالكشف عمن ازهقوا روح الفقيد هشام الهاشمي، بل وارواح شهداء انتفاضة تشرين الباسلة وانزال القصاص العادل بهم.

ويبقى الشعب في انتظار وفاء الحكومة بوعودها..

عرض مقالات: