واحد من الهاشتاكات المتصدرة منذ أيام مواقع التواصل الاجتماعي، يؤشر الازمة المزمنة  لقطاع الكهرباء. ومع الحجر الصحي  وتصاعد الحرارة تجددت  معاناة العراقيين  مع قلة ساعات التجهيز وعدم انتظامه، كذلك  ارتفاع  اسعار امبير المولدات الاهلية وعدم تقيد أصحابها بالأسعار المحددة، وتغوّل  العديد منهم وجشعهم.

ازمة الكهرباء تبقى دون حل، بل وعدم  ثبات على رقم  يؤشر حاجة البلاد الفعلية، وما تنتجه، رغم انفاق  ٥٠  مليار دولار وربما اكثر على القطاع، إضافة الى ما سدده المواطنون  من جيوبهم منذ ٢٠٠٣.

لماذا لم يستطع العراق معالجة هذه "الورطة"؟  من  المسؤول: سوء الإدارة والتخطيط، مافيات الفساد والدولة العميقة،  المصالح النفعية الضيقة، المواقف السياسية المتماهية مع مصالح لا تتطابق مع مصالح البلد، ام يكمن وراء الازمة كل هذا وغيره؟!

من ينقذ العراق من "طركاعة الكهرباء"، وما تسببه من معاناة بشرية وخسائر جمة للاقتصاد الوطني وتعطيل قطاعات عديدة؟

فعيب ان يبقى  العراق بلا كهرباء !

عرض مقالات: