• في الآونة الأخيرة ازدادت بشكل غير طبيعي الرسوم التي تفرضها دوائر الدولة على المعاملات الرسمية والتي أصبحت تثقل كاهل المواطن العراقي المظلوم فاذا كانت هناك أزمة مالية في البلد فلماذا يتحملها المواطن العراقي وهو مثقل بازمات عديدة ويكافح من اجل توفير الحد الأدنى لمستلزمات عائلته المعيشية ولا يتحملها كبار المسؤولين برواتبهم ومخصصاتهم الخيالية ورواتب حماياتهم ورواتب موظفي مكاتبهم تلك المكاتب التي اصبحت مضايف لعشيرة المسؤول وحبايب المسؤول واقارب المسؤول وليست مكاتب لتسهيل أمور المواطنين. انه مجرد سؤال يا سادة يا كرام.

• الملاحظ في الآونة الأخيرة تأخير غير طبيعي في توزيع رواتب الموظفين الشهرية الذين ينتظرونها بفارغ الصبر لان معظمهم لديهم التزامات مالية كتسديد بدلات الايجار الشهرية ودفع مبالغ المولدة الاهلية ودفع أجور الخطوط للمشتركين بالخطوط الاهلية التي تنقلهم الى دوائرهم والعديد العديد من الالتزامات المالية الأخرى فليس من المعقول وليس من المنطقي ابداً ان تتأخر رواتب كبار المسؤولين الذي تتجاوز رواتبهم عشرات الملايين من الدنانير. والسؤال الآن أين العدالة يا وزارة المالية؟ نعم أين العدالة يا وزارة المالية؟

• المسابقات الأدبية التي تقيمها وزارة الثقافة والسياحة من الفعاليات الرائعة التي تساهم في تشجيع الادباء على المنافسة وتقديم افضل ما لديهم وجرت العادة في مسابقات كهذه على اعلان اسم الفائز الأول والثاني في معظم الأحيان ولا يعرف بقية المشتركين تقييم اللجنة لنصوصهم المشاركين بها هل هي في مقدمة قائمة التقييم او في منتصفها او في ذيل القائمة وهذا الامر مهم جداً للاديب لكي يعرف المستوى الحقيقي للنص المساهم به فضلاً عن ان اعلان درجة التقييم ستزيل الحواجز النفسية بين الادباء الشباب والادباء المخضرمين فقد يحصل اديب شاب على نتيجة مقاربة جداً للنص الفائز وقد لا يحصل اديب آخر معروف على نتيجة متقدمة وهذا يعطي للاديب الشاب ثقة عالية بالنفس ويثبت له بان التقييم هو للنص المشارك وليس للاديب المشارك كائن من كان. والسؤال الآن اذا كان رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان يعرفان عدد الأصوات المؤيدة لهم والمعارضة لهم عند انتخابهم فلماذا لا يعرف الاديب المشارك في المسابقة عدد النقاط التي حصل عليها. انه مجرد سؤال يا سادة يا كرام.

عرض مقالات: