• قال نائب رئيس مفوضية حقوق الانسان علي عبدالكريم ميرزا الشمري في تصريح صحفي ان عدد النازحين يقدر باكثر من مليوني نازح اغلبهم من محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين. واشار الى ان النازحين داخل المخيمات يعيشون اوضاعاً مأساوية وغير انسانية من ناحية محدودية المراكز الصحية وقلة العلاجات التي لا تتناسب مع اعدادهم الى جانب قلة التغذية والتأثر بالتغيرات الجوية فضلاً عن ان التيار الكهربائي في اغلب الخيم غير متوفر اذ يكون الاعتماد الاكبر على المولدات والتي هي ايضاً يقطع عنها الوقود تصل لفترات اشهر متتالية كالذي يحصل حالياً في مخيمات صلاح الدين. واضاف الشمري كما ان كل عائلة مهما كان عددها تسكن في خيمة لا تتجاوز مساحتها 20 متراً يمارسون فيها كافة نشاطاتهم الحياتية من منام ومأكل ومشرب اضافة الى اشتراك كل 30 خيمة في حمام واحد للصرف الصحي والتي في اغلب الاحيان تعاني طفح المجاري مما يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة والامراض الخطرة.
  • قال عضو مفوضية حقوق الانسان فاضل الغراوي في بيان ان اغلب الاطفال النازحين في المخيمات يعانون امراض فقر الدم وسوء التغذية. وكشفت المفوضية في بيان سابق عن قيام وزارة الهجرة والمهجرين بتوزيع مواد صحية منتهية الصلاحية على مخيمات النازحين في قضاء شيخان التابع لمحافظة دهوك.
  • قال رئيس مجلس ناحية العظيم (60كم شمالي بعقوبة) محمد ضيفان العبيدي ان لعنة العطش تحاضر 30 الف نسمة في ناحية العظيم منذ اسابيع وبرغم مناشداتنا لم يتحقق اي شيء على ارض الواقع. مبيناً ان الوضع يزداد سوء بسبب عدم القدرة على تشغيل مضخات مياه من دجلة صوب محطات الاسالة في مركز الناحية. واضاف العبيدي لقد اضطررنا الى نصب مضخة على نهر العظيم والذي تتميز مياهه بانها ممجوجة بشكل عال كحل ارغمنا عليه لتأمين مياه الاستخدامات المنزلية والطبخ تفادياً لانتقال الازمة الى وضع كارثي.
عرض مقالات: