ليس من المعقول وليس من المنطقي ابداً ان لا تتوفر مرافق صحية عامة في الحدائق والمتنزهات والاماكن الترفيهية العامة وخاصة على ضفاف دجلة الخير في شارع ابي نؤاس وهذه الاماكن هي الاماكن التي ترتادها العوائل متوسطة الدخل وما دون المتوسطة لعدم تمكنها من دخول الاماكن الاخرى التي تتوفر فيها كل اسباب الراحة ولكن باسعار مرتفعة جداً واشتراكات خيالية لا قدرة مالية لتلك العوائل على تحملها. يا سادة يا كرام ان المرافق الصحية لا تحتاج الى شركات استثمارية اجنبية لانشائها ولا الى اموال طائلة بالعملة الصعبة لا قدرة للحكومة العراقية على توفيرها ولا الى قوانين يشرعها البرلمان العراقي ولا يمكن للقوى السياسية ان تتفق حولها بل تحتاج الى قليل من الشعور بالمسؤولية وقليل من المشاعر الانسانية والتي اصبحت نادرة جداً في هذا الزمان مع الاسف الشديد تجاه شريحة واسعة جداً من المجتمع العراقي فمن يقرأ ومن يسمع ومن يتأمل مَنْ مَنْ؟
رصيدك صالح لغاية..... رسالة تصلك من شركات الهاتف النقال بعد كل تعبئة للرصيد والسؤال الآن لماذا تحدد فترة لاستعمال الرصيد من قبل شركات الهاتف النقال فليس من المعقول وليس من المنطقي ابداً ان لا يتمكن المواطن من الاتصال بهاتفه النقال رغم وجود رصيد دفعه من امواله الخاصة الا في حالة تعبئة رصيد جديد وهذا منتهى الاستغلال من قبل شركات الهاتف النقال للمواطن فالمفروض ان يستثمر الرصيد حسب حاجة المواطن لاستعمال هاتفه النقال فقد ينفد الرصيد خلال ايام او اسابيع او حتى اشهر وليس حسب تاريخ معين تحدده شركات الهاتف النقال. يا سادة يا كرام ان رصيد المواطن في هاتفه النقال هو كرصيد اموال الخاصة في اي مصرف من المصارف يسحبها متى يشاء حسب حاجته وهذا ينطبق تماماً على رصيده في هاتفه النقال فمن يدافع عن حقوق المواطن؟ مَنْ مَنْ؟

عرض مقالات: