يعاني الاطفال في المدارس معاناة شديدة من مشكلة المرافق الصحية فالمرافق الصحية في معظم المدارس قذرة بامتياز وتأسيساتها الصحية خارج نطاق الخدمة وهي لا تخضع للمراقبة والمتابعة من قبل ادار المدرسة ولا الى المتابعة والمراقبة من قبل المشرفين التربويين لان لادارة المدرسة وهيئاتها التعليمية مرافق صحية خاصة بها لا يسمح بدخولها سوى لاطفال المعلمين والمعلمات اما (ولد الخايبة) فمرافقهم الصحية قذرة مع الاسف الشديد.
ان على المسؤولين في وزارة التربية ومديريات التربية تعيين عاملة في كل مدرسة مهمتها فقط الاشراف على نظافة المرافق الصحية لان معظم عاملات الخدمة في المدارس يقمن بخدمة ادارة المدرسة وبيع الحلويات للاطفال فقط ولا علاقة لهن بالمرافق الصحية. كما ان على المنظمات المعنية بحقوق الطفل ومجالس المحافظات ومجالس الاباء الاهتمام بها الامر لاهميته بالنسبة للاطفال.
ايها السادة في وزارة التربية وفي مديريات التربية ان هذا الامر لا يحتاج الى شركات استشارية ترفض العمل في العراق لاسباب امنية ولا الى تكنولوجيا متطورة لا يمتلكها العراق في الوقت الحاضر ولا الى تشريعات وقوانين لم يتمكن مجلس النواب من تشريعها بسبب الخلافات السياسية بل تحتاج الى قليل من الاخلاص في العمل والى الشعور بالمسؤولية تجاه اطفالنا الذين لا حول لهم ولا قوة والى تحويل الشعارات المرفوعة في المدارس الى افعال على الارض ومنها على سبيل المثال وليس الحصر (النظافة من الايمان) فأين النظافة؟
يا وزارة التربية ويا مديريات التربية ويا ادارات المدارس.. نعم، اين النظافة؟

عرض مقالات: