
إيماننا وطموحنا لا ينتهي عند حد بالديمقراطية والعملية الانتخابية كآلية لبناء البلد، مع التأكيد على الاستمرار في النضال من أجل خدمة الشعب. ولتحسين التوعية والتوعية الانتخابية بشكل واقعي:
التأكيد على أن الانتخابات آلية ديمقراطية حيوية لترسيخ الحقوق وتحديد مصير الوطن.
قبول الخسارة كجزء من الروح الديمقراطية والتعلم منها وتطوير الأداء.
تعزيز الوعي الانتخابي في صفوف الشعب من خلال وسائل واقعية وفعالة.
الإصرار على النضال المشرف والمتواصل من أجل خدمة خدمتنا ووطننا.
الدعوة إلى المشاركة المدنية الشريفة والمساءلة والشفافية.
مقترحات عملية لبث الوعي الانتخابي بشكل واقعي:
تطوير حملات توعية مركزة تستهدف فئات عمرية ومجتمعية مختلفة؛ الشباب، النساء، العمال، الطلبة.
استخدام وسائل اتصال محلية موثوقة: وسائل التواصل الاجتماعي، الندوات المجتمعية، والإعلام التحريضي بالضد من قوى المحاصصة والطبقة السياسية الفاسدة، والمنصات التعليمية المصغرة.
توضيح البرامج السياسية بشكل مبسط ومقنع: ما هو المرشح الأقدر على تحقيق الأمن والخدمات الأساسية وتحسين مستوى المعيشة.
تعزيز الشفافية والمساءلة: شرح أهمية الشفافية في البرامج الانتخابية وكيفية متابعة الأداء الحكومي.
إشراك منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية لزيادة الثقة والتأثير.
تقديم أمثلة واقعية لنجاحات محلية في خدمة الناس وكيفية ترجمتها إلى سياسات قابلة للتنفيذ.
افتتاح يوضح الرؤية المشتركة لخدمة الشعب والوطن.
فقرة تعلن التزام القوى الديمقراطية بممارسة العملية الانتخابية كمسار سلمي وسلمي، حتى وإن كانت النتائج غير متوقعة. ونؤكد أن الخسارة ليست نهاية الطريق، بل حافزا للتحسين والتعلم.
ونشدد على الاستمرارية في النضال الشريف من أجل العدالة والخدمات الأساسية في
توعية الناس بمصالحها وفي دعم المجتمع وتفعيل المشاركة المدنية.
نحن نؤمن أن الانتخابات تمثّل أداة ديمقراطية حقيقية لبناء وطننا العزيز العراق. سنخوض العملية الانتخابية بشرف ونزاهة، ونقبل بنتائجها مهما كانت، لأن الخسارة ليست النهاية بل محطة تعلم وتطوير. سنبقى مستمرين في التوعية الانتخابية وبناء الوعي المدني في صفوف شعبنا، ونبذل كل جهدنا لخدمة الناس وتحسين حياة أبنائنا. دعونا نواصل نضالنا السلمي والمثمر من أجل عراق حر يزدهر بالعدالة والخير للجميع.
يحتاج ذلك منا عزيمة لا تلين من خلال إيماننا المطلق بقضيتنا العادلة ومشروعنا الديمقراطي القادر على توحيد الصفوف في ايجاد تقاربات الحد الادنى للقوى الديمقراطية وفي استهداف الشرائح الاجتماعية المهمشة والمقصية في المجتمع العراقي من قبل الدولة.
إعداد خطة حملات توعوية مفصلة بشكل مستمر مع جداول زمنية ومواد داعمة.
صياغة كلمات افتتاحية لفعالية مجتمعية أو مقطع فيديو توعوي قصير. وهذا يتطلب تعبئة تحشيد القوى بشكل أكبر وبجهود كبيرة من قبل المنظمات الديمقراطية التي تعي جماهيرها في دورها الحقيقي في التغيير نحو بناء دولة يسودها العدل والإنصاف ودولة المواطنة والعدالة الاجتماعية، و لابد من خوض العملية الانتخابية كآلية ديمقراطية حتى لو خسرنا الانتخابات من خلال استخدام آليات اكثر واقعية في بث الوعي الانتخابي في صفوف أبناء شعبنا العراقي وخسارة القوى العلمانية الديمقراطية هي ليست نهاية المطاف لنهيئ أنفسنا من الآن للانتخابات القادمة لخوضها بشرف ونضال وكفاح وإصرار وتحدي لا يلين من اجل خدمة شعبنا ووطننا الحبيب.
١٣-١١-٢٠٢٥







