تاتي احداث عاتية من كل صوب بينها شخصية واخرى وطنية وثالثة عالمية كامواج البحر الهائج دون رحمة والقبطان يحاول الخروج بسلام من سفينته من هذا الفوران البحري السياسي
وان ابدأ من الاخير فان تسرب اسئلة الصف المنتهي للمرحلة المتوسطة اثار ويثير الكثير من ردود الافعال والتي في نهايتها تدل على انهيار تام للقيم التعليمية في العراق, ناهيك عن ان بعض الجامعات الاهلية تُخرّج طلبة لم يصلوا الى المستوى المطلوب ,كما جاء في تصريح من نقيب المحامين بان البعض يتخرج من جامعات الحقوق الاهلية دون ان يكون على معرفة بالمحاماة, كما كانت هناك حالة في البصرة كمثال وليس للحصر, مدرسة اللغة الانكليزية تلفظ كلمة العلوم خطأً وتصصح لها طالبتها ذلك ولكن المدرسة ترفض التصحيح كان ان طالبة صيدلة في احدى الجامعات الاهلية في بغداد لا تجيد اللغة الانكليزية وهي في الصف المنتهي.كثرة الجامعات الاهلية لا يدل على جدية ومهنية التدريس والتعليم وانما يدل على الاثراء على حساب العلم.في الستينات ايضا كانت تسريب الاسئلة موجود ولكن على نطاق ضيق جداً.
كانت صغيرا واحد اقربائي كان يعمل سائقا عند مدير الغابات في العراق في زمن الخمسينيات ولحد اليوم لم نرى الغابات المنتظرة لا في بغداد ولا في باقي المحافظات.
مدير الغابات الحالي في مقابلة تلفزيونية يرد على سؤال لمقدم برنامج في الفضائية الشرقية عن الجفاف والعواصف الترابية سوف تختفي العواصف الترابية والجفاف بعد صلاة الاسستقساء!!هل حرق المزارع وبساتين النخيل وقطع رؤوس عشرات آلاف النخيل وتجريف بساتين الفواكه عمداً وبناء المولات وبيع تلك الاراضي بحجة الاستثمار ترجعه صلاة الاستقساء؟ما هي مؤهلات السيد مدير الغابات الحالي علمياً في مجال عمله الوظيفي؟
في نفس القناة يظهر مدير السياحة ورئيس النقابات في العراق,لآ اعرف اي منهما, لكن من خلال شكوى رئيس النقابات بعدم استقباله من قبل السيد المدير لمعالجة قضية عمالية يجاوب السيد المدير بكلمة..هذا.. نعم تعرفت على ..هذا!! وبغض النظر عن باقي التفاصيل فهل من المعقول ان يُعرّف الشخص بهذا؟ هل لكونه عاملاً ويمثل عماله وليس مديراً او في منصب عالي؟ الانسان ومعرفته وتواضعه وعلمه وموقعه لا يُحدد بموقعه الوظيفي وانما بعمله وعلمه وتواضعه والدنيا دوارة...الم يتعلم البعض من التاريخ شيأً؟
في فضائية هنا بغداد استضاف مقدم البرنامج دكتور علي مهدي والنائب السابق الشيخ عدنان محسن الدنبوس ومن خلال حديث الاخر والذي يدافع باستماتة عن النظام الاقطاعي الملكي في العراق ويعتبر كل المشاريع التي انجزها النظام الملكي وما لحقها هي من مشاريع مجلس الاعمار..اذا كانت جامعة بغداد والجسر المعلق هي من مشاريع النظام الملكي فلماذا لم مشاريع تكون بين مشاريعه مشاريع الاسكان لمئات الالاف من العوائل الفقيرة والتي كانت تسكن في الصرائف؟ وهل بناء المستشفيات والمدارس وقناة الجيش وتحرير الدينار العراق من الجنيه الاسترليني وقانون النفط رقم 80 الذي ارجع حقوق العراق النفطية والذي وقعه الشهيد قاسم ايضا من مشاريع النظام الاقطاعي ؟ولماذا نخبة الاقطاعيين والدنبوس من ابناءهم كانوا يمارسون القهر ضد الفلاحين المزارعين واراضيهم كما هو معلوم كانت هبات من السلطان العثماني ومن ثم زاده المحتل الانكليزي لضمان الولاء لهم.علما بان الدنبوس اصبح عضوا في البرلمان عبر قائمة اياد علاوي وليس عبر القائمة الملكية والتي لم تحصد اي اثر لا في البرلمان ولا في الداخل السياسي .
اخيرا الوعد في اوكرانيا والحرب الدائرة هناك انتجت شرخا كبيرا بين مؤيد لروسيا في حربها ضد اوكرانيا وبين متعاطف مع الاخيرة عبر امريكا وحلافائها في الناتو والاتحاد الاوروبي الذي يسير بركب الناتو مما اوصل الضغط الامريكي الى ان تطلب السويد وفلندا المحايدتين الانظمام الى حلف الناتو واطلاق حُزم العقوبات الاقتصادية ضد روسيا
في وقت يبدو ان السحر انقلب على الساحر ليصل سعر البرميل من النفط الى 122 دولار ويبدو ان الاسعار قابلة للصعود حسب تقديرات الخبير النفطي حمزة الجواهري لابل امس اعلنت امريكا انها قد تحتاج الى النفط الروسي باسعار مفضلة حيث اتى جواب الروس انها لا تبيع نفطها لامريكا بسعر مفضل!!حسب الاخبار الوارة ان الاتصال بين الدولتين العظميتين قد انقطع حاليا لاسيما بعد تزويد امريكا لاوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى مما اثار حفيظة الروس بان هناك احتما استعمال اوكرانيا هذه الصواريخ الى داخل روسيا مما سوف يًعقّد المشهد الحربي الى عواقب كبرى وربما تتمدد رقعة الحرب, اضافة الى بناء 110 قاعدة عسكرية امريكية في بولونيا حسب تصريح بايدن.امر مثير للجدل وهو مصانع آزوف ستول وما عثرت عليه القوات الروسية واعترافات اسرى المصنع وعددهم تعدى ال2400 اسير بين جندي ومرتزق ونازي اوكراني والعثور على المختبرات البيولوجية وتوسط الالمان والفرنسيين سريا عند الروس لاطلاق سراح اسراهم من الضباط و العلماء وموظفي المختبرات تلك لكن الروس يعملون بهدوء كما يبدو للكشف عن وثائق لحجم الدمار الذي كانوا ينوون فعله ضد البشرية بتجارب بيولوجية لحرب قادمة ولا يبالغ احد ان كل الامراض المعدية الفتاكة منذ مرض الايدز وصولاً لجائحة كورونا وجدري القردة ثم انفلونزا الطيور والطماطم ووو انها من انتاجات تلك المختبرات الهالكة للانسان.