نعم ... نحتاج أن ترتفع الأصوات عاليا وتصرخ هذه الملايين بقوة وبعزيمة وإرادة صلبة وتهتف !..

نعم للحرية .. نعم لحرية الاختيار.. للفكر وللعقيدة ولحرية الملبس ، وحرية الاختيار للدين وللعقيدة وللمذهب والطائفة ، وابعاد الدين عن السياسة وتدخله في بناء الدولة .

ولحق الجميع بالسكن والتنقل والعمل في كل مناطق العراق .

واطلاق حرية التعبير وعدم تكميم الأفواه وملاحقة الناشطين والتضيق عليهم واعتقالهم وتصفيتهم جسديا كما حدث للكثيرين من الناشطين والناشطات ، وارهابهم ، ويجب التوقف فورا عن ملاحقتهم ومحاربتهم برزقهم واستخدام سياسة التهديد والوعيد .

ضمان حقوق الناس كاملة وغير منقوصة كما أقرتها لائحة حقوق الإنسان والقوانين النافذة ، بما في ذلك حق الإنسان في الحياة والعيش بكرامة ، وبحد أدنى من مستلزمات تمتع الناس بحياة رخية سعيدة .

وهذه من صلب واجبات الدولة ومهماتها المناطة بها كونها تمثل إرادة الناس وتعبر عن ذلك من خلال الدستور والقوانين ، بتوفير شروط العيش الكريم ، ومنها تحقيق الأمن وفرص العمل والتعليم والتطبيب والخدمات الأخرى ، في دولة يسود فيها القانون والعدل والمساوات وتوزيع الثروة والوظائف العامة بشكل عادل وحسب الكفاءة والخبرة والنزاهة والولاء للوطن .

وضمان حرية الإعلام والحصول على المعلومة ، واطلاق سراح [ فضاء الحرية من أقبية الإلغاء والظلام والتصحر الثقافي والمعرفي والأخلاقي !! ] وتمكين الثقافة والمثقفين من العطاء والابداع .

يجب التصدي وبقوة لكل أشكال التمييز بين العراقيين والعراقيات وعلى قدم المساوات ، ومحاربة العنصرية والطائفية والتمييز بين أبناء الشعب الواحد ، وتعميق ثقافة الحب والتعايش والتعاون والالفة ، وتشجيع العطاء والابداع والإخلاص والوطنية والنزاهة ، وعدم التميز والنظر الى الناس بعين المساواة ، ومكافئة المبدعين والمتميزين وتشجيع الابداع ودعمه وتنميته .

التصدي الحازم لأفة الفساد المستشري في الدولة ومؤسساتها ، وفي مفاصل المجتمع ، باعتباره أفة خطرة ومدمرة للمجتمع وللقيم والأخلاق وللأعراف

على الدولة والحكومة الجديدة ، التي ما زالت تشوبها الكثير من مقومات وجودها وديمومتها ، حفظ كرامة الناس في دولة تحترم نفسها وشعبها مثل باقي دول العالم وشعوب الأرض ، وأن لا نبقى متخلفين ومتصارعين متقاتلين على السلطة والمال والجاه ، ونتعامل مع بعضنا باستعلاء وننظر الى الأخر بأنه أدنى منا وبأنه خصم وعدو ، من منطق القوي والضعيف والغني والفقير ، وسيادة فلسفة الإلغاء والاقصاء والتهميش ، بدل العدل من أجل البناء والاعمار والإصلاح ، وتكريس مبدأ الانصاف ، ومن حق الجميع أن يعيشوا في هذا البلد متساوون في أمن وسعادة ورخاء وسلام .