ارتكبت الحكومة اليمينية الفاشية في إسرائيل وعصاباتها الصهيونية المجرمة مساء اليوم ( ١٧-١٠-٢٠٢٣ ) عدوانا غاشما بقصفها المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، مرتكبة جريمة حرب مروعة، ذهب ضحيتها المئات من الفلسطينيين بين شهيد ومصاب.
وقال الرفيق رائد فهمي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، في تصريح للمركز الإعلامي للحزب "في هذه اللحظات العصيبة والمؤلمة والمحزنة نتقدم بخالص التعازي والمواساة الى الشعب الفلسطيني وعوائل الشهداء البررة، متمنين الشفاء العاجل للمصابين والجرحى".
وأشار الى "ان ما حصل أمر مشين وجريمة إبادة، وفعل فاشي بامتياز وخرق فاضح لكل الأعراف والقوانين الدولية".
وشدد على ان "من يساند هذا العدوان هو مشارك فيه مهما كانت الاعذار والتبريرات التي مزقتها أشلاء الأطفال والنساء، ضحايا هذه الوحشية غير المسبوقة".
وأكد الرفيق فهمي انه يتوجب على شعوب البلدان العربية أخذ زمام المبادرة والضغط لطرد سفراء الاحتلال الصهيوني من عدد من العواصم العربية، ووقف عمليات التطبيع المشينة"، وأن تضغط "على حكوماتها للتحرك على مختلف المستويات لوقف حرب الانتقام والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية، ولحشد التضامن والدعم والاسناد للشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة، ورفع الحصار الجائر عنه".
وبيّن سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي "ان التطورات تؤكد من جديد ان لا أمان ولا استقرار في المنطقة من دون تلبية حقوق الشعب الفلسطيني وفي المقدمة حقه في الحياة، وإقامة دولته الوطنية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس".