تعرض مقر حزبنا الشيوعي العراقي في ساحة الاندلس وسط بغداد، مساء هذا اليوم الجمعة (25/5/2018) إلى عدوان آثم بعبوتين محلية الصنع ألقيتا في حديقة المقر، من دون أن توقع خسائر بشرية، عدا بعض الاضرار المادية جراء الانفجار.
لا يخامرنا الشك في أن هذا الهجوم الجبان، إنما جاء رداً على الدور الذي يقوم به الحزب على صعيد تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، وفق برنامج سياسي وخدمي إصلاحي، بعيدا عن المحاصصة الطائفية والاثنية، بعدما حقق تحالف "سائرون" فوزا كبيراً في الانتخابات بحصوله على المرتبة الاولى بين القوائم المتنافسة، ما شكل صدمة للفاسدين والفاشلين المتشبثين في السلطة إلى حد ارتكاب الجرائم البشعة، للنيل من عزيمة المطالبين بالإصلاح والتغيير.
لن ينال هذا العمل الاجرامي الشنيع، ولا غيره من الاساليب الغادرة، من عزيمة الشيوعيين والديمقراطيين، الذين سيواصلون السير إلى الأمام مهما كانت التضحيات، لما هي في مصلحة الشعب، نحو بناء دولة المواطنة، الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
الخزي والعار لمنفذي هذا العمل الغادر ومن يقف وراءهم من المفلسين سياسيا واخلاقياً.
 
المكتب السياسي 
للحزب الشيوعي العراقي
 
الجمعة – 25/5/2018