الحركة التقدمية الكويتية ترحب بالبيان الثلاثي المشترك بين السعودية وإيران والصين الشعبية وتراه خطوة كبيرة باتجاه الانفراج وحسن الجوار بما يخدم شعوب المنطقة 

إنّ الحركة التقدمية الكويتية انطلاقاً من توجهها الداعي إلى وضع قواعد نظام دولي جديد يقوم على مبادئ الاحترام المتبادل بين الدول والتضامن بين الشعوب، ووقف جميع أنواع الحروب وحل الخلافات بالحوار وفق مبدأ تحقيق المصلحة المشتركة للشعوب، فإنها ترحب بالبيان الثلاثي المشترك لكل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، وما تم التوصل إليه من اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، وتأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتعاون بين البلدين.
وتقدّر الحركة التقدمية الكويتية الجهود الايجابية التي قام بها الرئيس الصيني الرفيق شين جين بينغ أمين عام الحزب الشيوعي الصيني ودور جمهورية الصين الشعبية في التوصل لهذا الاتفاق، بما ينسجم مع نهجها السلمي.
وتتطلع الحركة التقدمية الكويتية إلى أن يؤدي هذا الاتفاق إلى إنجاز خطوات ملموسة نحو معالجة الملفات الإقليمية الشائكة وفق مصالح شعوب المنطقة، بما يقطع الطريق على التآمر الإمبريالي والصهيوني الذي طالما سعى لتأجيج التوتر في منطقتنا وإشغال شعوبنا وبلداننا في معارك جانبية طاحنة ومدمرة، وحاول إشعال نيران الفتن الطائفية البغيضة فيها.

الكويت في ١٠ مارس/ آذار ٢٠٢٣