بعد اعتقال الناشط المدني حيدر حميد الزيدي بحجج واهية، وأسباب سياسية، تحت قوانين تعود لفترة الدكتاتورية، خرجت جموع المتظاهرين الى ساحات العز والكرامة قي ذي قار مطالبة بالإفراج عنه دون قيد او شرط.
لكن الذي حدث ان هذه التظاهرات السلمية قد جوبهت برصاص حي من قبل العصابات والشرطة والجيش، وراح ضحيتها أربعة شهداء وعشرات الجرحى من شباب الناصرية لحد الان.
نحن في تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي نستنكر وندين كل مظاهر القتل والعنف ضد شبابنا العزل، ونحمّل السلطات العراقية وعلى رأسها رئيس الوزراء السوداني كل المسؤولية في انتهاك حرية التظاهر التي كفلها الدستور العراقي والقوانين والاعراف الدولية. وندعو جماهير شعبنا الى التضامن مع المتظاهرين، وتشكيل لجان تحقيقية تشارك بها القوى الديمقراطية للتعرف على حقيقة ما جرى من بطش وقتل بحق مواطنينا الذين مارسوا حقهم المشروع في الدفاع عن شعبهم وبلدهم.
إن هذه الأوضاع تذكرنا بشهداء تشرين الابطال الذين سقطوا تحت نفس الظروف وبأسلحة نفس المجرمين، وشعبنا لن ينسى شهداءه ابدا.
نحن نشجب بشدة استخدام الاساليب القمعية التي لا تمت للعصر بصلة، من قبل الحكومة واحزابها الفاسدة. ان نهج القوة لا يثني شعبنا على مواصلة النضال والكفاح من اجل مصالحه وحقوقه العادلة من أجل بناء دولة ديمقراطية علمانية وتؤمن بمبادئ المواطنة والعدالة الاجتماعية.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
والشفاء العاجل لجرحانا
عاش العراق
هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج
2022-12-07